حجم النص
عدتّ النائب عن ائتلاف دولة القانون في كربلاء ان (السياسيات والتصريحات المتناغمة) بين سياسيين من داخل العراق، والاجندات الدولية المشبوهة، هي التي ادت الى موجة التفجيرات التي طالت بغداد وعدد اخر من المحافظات، اخرها التي طالت المقدادية في محافظة ديالى والتي راح ضحيتها ٣٤ شهيدا و٤٣ جريحا. وقالت العوادي لوكالة نون الخبرية ، ان "تداعيات الهجمات الارهابية الاخيرة، تتناغم بشكل كبير مع الهجمة الطائفية الداخلية المسعورة التي تتبناها كتل معينة، والخارجية التي تتبناها بعض الدولة ضد الحشد الشعبي ومحاولة منعه من تحرير مدينة الموصل شمالي البلاد". واضافت، ان "كل هذه التداعيات تدل على ان هناك خطة واجندة (سياسية - عسكرية) ممنهجة تديرها بعض الدول التي تستهدف العراق كالسعودية وقطر والامارات وتركيا المتهمة بدعم داعش، وخيوطها ممدودة في داخل العراق تحرك كتل وشخصيات معينة معروفة ". واوضحت، ان "هذا التناغم ينطلق بشكل مريب وبخط شروع واحد، بحيث ما ان تبدأ التصريحات والمواقف التي تدعو الى تدويل القضايا لاخراجها من ايدي الحكومة، والى استهداف الحشد الشعبي، حتى تبدأ بعدها مباشرة هجمات عسكرية تستهدف مناطق معينة وطائفة معينة". واشارت العوادي الى موقف، مجلس محافظة نينوى الذي صوت على عدم مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل، وقالت، انه "رغم ان هذا الموقف لا يعبر عن الارادة الحرة لاهالي محافظة نينوى، الا ان اشادة كتلة متحدون بهذا القرار يعبر عن المشروع الامريكي التركي السعودي والخليجي القاضي بتقسيم العراق". واكدت العوادي، انه "مهما حاول هؤلاء زج العراق في اتون الحروب والازمات، فان غيارى العراق واهله المخلصون هم الذين سيمنعون هذه الاجندة المشبوهة، معبرة عن اعتقادها بان "هذه الهجمة استسعرت بسبب شعورهم بقرب القضاء على داعش بصورة نهائية من العراق".
أقرأ ايضاً
- السوداني: الحكومة تسعى الى تأسيس شراكة استراتيجية متكاملة مع الجانب الإسباني (فيديو)
- بينهم عراقية وطفلها.. غرق قارب مهاجرين يحمل 32 شخصاً
- بيان مكتب المرجع النجفي حول إعلان وقف إطلاق النار في لبنان