اتهمت عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية سفراء وموظفين في الدبلوماسيات العراقية بانهم لا يمثلون السياسة العراقية بقدر ما يمثلون جهاتهم السياسية وينقلون صورا مشبوهه ومشوشة للبلاد في البلدان التي يعملون بها، موضحة ان الخارجية العراقية عملت عدة اصلاحات منها كششف شهادات مزورة، داعية الى ان يكون هناك دورت خاصة لتخريج سفرا ءجدد يمثلون العراق. واوضحت الدكتورة اقبال عبد الحسين في حديثها لوكالة نون الخبرية ان بعض السفراء والموظفين في السفارات والهيئات الدبلوماسية لا يتعاملون مع العراق كبلد ويطعون صورة مشوهه وفيها ضبابية عن واقع البلاد الداخلي في المدن التي يعملون بها، مشيرة الى ان هؤلاء الذين (لم تذكر اسماءهم) يحاولون تعطيل مهام عمل وزارة الخارجية مخ خلال عرقلة السياسة الخارجية للبلاد. وبينت عبد الحسين عن وجود ستة سفراء كانو يعملون ضمن الطاقم الامني للنظام الصدامي البائد، وان الوزير السابق هوشيار زيباري ابقاهم في مناصبهم ولا زالوا في هذا المنصب. وكشفت عضو لجنة العلاقات الخارجية بان وزارة الخارجية العراقية عملت عدة اصلاحات منها كشف شهادات مزورة واتبعت سياسة التقشف عن طريق تقليص النثريات الى اكثر من 75% وتقليص عدد البعثات الدبلوماسية الى 90 بعثة في كل دول العالم، وقلصت ايضا اعداد السفرات الى 60 سفيرا منهم 45 خارج العراق و15 داخل الوزارة. ودعت النائبة اقبال عبد الحسين الى ان يكون هناك دورات خاصة لتخريج سفراء جدد واكاديميين دبلوماسيين من اجل تسنمهم مناصب دبلوماسية داخل وخارج العراق بدلا من الاسماء الحالية، مبينة عن وجود45 بعثة دبلوماسية بدون سفير. وكالة نون خاص