عدت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، تصريحات وزير خارجية تركيا مولود جاويش اوغلو بقوله "ان العالم بات مقتنعا بصحة تواجد قواته في العراق" هو ترسيخ للاحتلال التركي في العراق وتحدي للمجتمع الدولي. وقالت العوادي لوكالة نون الخبرية ، ان "تركيا تحاول استغلال ضعف الحكومة العراقية لاعادة هيمنتها العثمانية في المنطقة وبمساعدة امريكية صرفة لتقوية تحالفها في مقابل التحالف الروسي الذي امتد في المنطقة". واوضحت، ان "تركيا اقتنعت تماما بخسارة نفوذها في سوريا بعد ان شل الطيران الروسي تحركها بالكامل لذا ليس امامها الا التركيز على الساحة العراقية بمساعدة عملائها فيه من الذين سلموا الموصل لداعش مثل اثيل النجيفي وبعض القادة الكرد". واضافت، ان "التواجد التركي شمالي العراق وصنع قوى مسلحة خارج ارادة الدولة العراقية وتسليحها يضع الحكومة العراقية في موقف يحتم عليها ان تتخذ الاجراء اللازم لإنهاء هذا الاحتلال، مبينة انه "اذا كانت الحكومة غير قادرة بدبلوماسيتها التي لم تثمر حلا للاحتلال التركي، فعليها لن تفتح المجال لرجال المقاومة المتمثلين بالحشد على تأدية واجبهم الديني والوطني لمقاومة الاحتلال التركي وطرده بالقوة ومقاومة الاحتلال حق لكل الشعوب الحرة. واكدت العوادي انه "على العراق ان يستبدل التحالف الأمريكي الذي أثبت فشله وقصفه للجيش العراقي والحشد ومساعدته لداعش بل إنه يحمي طرق داعش التي يُسرق عبرها النفط وتدخل الأسلحة والمقاتلين الدواعش للعراق اضافة الى مشروع أمريكا التقسيمي في العراق والمنطقة، مستغربة من اصرار الحكومة على التعامل مع الامريكان، رغم فشلهم وعدم تفعيل التحالف الرباعي " وكالة نون خاص