حجم النص
أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، الأحد، عدم حدوث أي انسحاب للقوة التركية عكس ما اعلنته وزارة الخارجية التركية، وفيما نفى وجود اتفاق مع ايطاليا لاستقدام قوات برية لحماية سد الموصل، اشار الى وجود جهود مشتركة لفتح تحقيق موسع بشأن حادثة قصف الطيران الأميركي لجنود عراقيين. وقال المتحدث بإسم المكتب سعد الحديثي، إنه "لم يحدث أي انسحاب للقوة التركية بعدما طالبت الحكومة العراقية بسحب هذه القوة الى الحدود البرية الدولية بين العراق وتركيا"، مؤكداً أنه "لم يحدث اي انسحاب من هذا النوع". وأضاف الحديثي، أن "الاعضاء الخمسة الدائميين وغير الدائميين في مجلس الأمن الدولي أكدوا احقية موقف العراق"، مشيراً إلى أن "هناك رسائل مشجعة بأن مجلس الأمن سيتبنى دعوة العراق لسحب هذه القوة التركية". وكانت وزارة الخارجية التركية اقرت في وقت سابق من اليوم الاحد، بوجود سوء فهم مع العراق فيما يتعلق بأحدث انتشار للقوات في قاعدة بعشيقة العسكرية بشمال العراق. من جانب آخر أكد الحديثي، أنه "لا يوجد حتى الان اي اتفاق بين الحكومة العراقية ونظيرتها الايطالية بشأن استقدام قوات برية قتالية"، مشدداً على أن "اية قوات برية اجنبية مرفوضة وغير مرحب بها". وكان رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي اعلن في (16 كانون الأول 2015) أن قوات مقاتلة من بلاده بصدد التوجه الى العراق للمشاركة في مواجهة "داعش" وحماية سد الموصل من الانهيار، مبيناً أن 450 جندياً سيغادرون الى الموصل بعد موافقة البرلمان. الى ذلك اشار الحديثي الى "وجود جهود مشتركة بين الجانبين العراقي والأميركي لفتح تحقيق موسع بشأن قيام طائرات أميركية بقصف لجنود عراقيين في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار"، مشيراً إلى أن "ما حدث كان خطأ بسبب سوء الاحوال الجوية". يذكر أن خلية الإعلام الحربي أعلنت في (18 كانون الأول 2015)، عن تعرض قوة عسكرية عراقية لقصف من طيران التحالف الدولي "عن طريق الخطأ"، مبينة أن القوة تقدمت بسرعة نحو تنظيم "داعش" واشتبكت معه من مسافة قريبة الأمر الذي تعذر معه التمييز بين الطرفين من الجو. المصدر: السومرية نيوز
أقرأ ايضاً
- شاهد.. السيد السيستاني يستقبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (فيديو)
- الأمم المتحدة: لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في غزة
- رئيسا مجلس النواب والمحكمة الاتحادية يناقشان أسس الفصل بين السلطات وفق الدستور