حجم النص
اعلن النائب جاسم محمد جعفر البياتي، الجمعة، استنكاره عن قيام من وصفهم مجهولين بحرق ممتلكات التركمان وخطف شبابهم في طوز خورماتو، وان لهيب النار واعمدة الدخان تظهر على بعد كيلومترات في منطقة الحي الصناعي والتي فيها محلات وسيارات ومكائن ومعدات التركمان، واكد سيادته بان حرق بيوت ومحلات التركمان وخطف العزل منهم ليست بشجاعة إنما همجية واستضعاف وهذا ما نرفضه رفضا قاطعا، ولن نبقى ساكتين عليه وسنحمل المتجاوزين تبعاتها. وقال البياتي في بيان تلقت، وكالة نون الخبرية، نسخة منه، ان "القوات الكردية التي وصلت الى طوز في الأيام الاخيرة تبين بوضوح ان هناك امر مبيت وان نصب سيطرة في وسط التركمان ومنطقة تردد قوات الحشد التركماني وتفتيشهم تصب في هذا الاتجاه وابلغنا قائمقام طوز خطورة هذه السيطرة، ونعتقد نحن المعنيين بان نصب هذه السيطرة تجاوز علينا وعلى مواقعنا، وأضف على ذلك واسال الراي العام العراقي! ماذا يدل قتل أربعة من الحشد الشعبي في هذه السيطرة يوم أمس بشكل فجيع وهم عزل من السلاح في طريقهم الى قرية جرداغلي باجازة دورية وإفراغ 300 طلقة على أبدانهم ؟، أليس هذا استهداف مبيت للحشد التركماني ؟". واضاف البياتي، "لقد فقد التركمان تسعة من الشهداء من ابناءها في هذا التصعيد وعشرات المفقودين وأحرقت ممتلكاتهم وهم الان في أسر بيد البيشمركة، اذ ندعو الجهات المعنية للتهدئة وضبط النفس واعادة الماء الى مجاريه قبل الأحداث، والتفاوض الجدي لحل الاشكالات التي أدت على هذا التصعيد، وإخراج القوات التي دخلت الى القضاء عنوة، وبنفس الوقت نطالب السيد رئيس الوزراء والحكومة الاتحادية إرسال قوات حكومية نظامية للسيطرة على القضاء وإخراج كل القوات الغير النظامية منها واعادة الأمن والاستقرار فيها وتعويض المتضررين ومحاسبة المقصرين في القضاء". واكد البياتي، ان "مادام أمامنا عدو واحد وهو داعش لذا لابد فوهات البنادق تتوجه الى صدور الأعداء واطلاقتنا في قلوب داعش وليس التركمان، في كل الأحوال لابد من تهدئة ونحن ننتظر هذه التهدئة".
أقرأ ايضاً
- رامي جوزيف يعلن تشكيل لجنة مشتركة مع القضاء لمحاسبة المتجاوزين على ممتلكات المسيحيين
- محافظ النجف الأشرف: المرجعية الدينية تأمل التزام الكرد بالحفاظ على وحدة العراق وتماسكه الداخلي
- وزير الخارجية: داعش استولى على كميات من الأسلحة بعد انهيار الجيش السوري