حجم النص
كشفت مصادر عراقية عن عدم مشاركة أي قوات بريّة أميركية في معارك الأنبار واقتصار دورها على التدريب والاستشارة، فيما خسر تنظيم داعش أكثر من ثلثي مقاتليه في الرمادي. ونفى محافظ الأنبار صهيب الراوي، مشاركة قوات بريّة أميركية في معارك تطهير مدن محافظة الأنبار، واقتصار واجبها على الاستشارة والتدريب، فيما تشير تقارير ميدانية إلى أن تنظيم داعش خسر أكثر من ثلثي مقاتليه منذ تحرّك القوات العراقية نحو مركز مدينة الرمادي. وقال الراوي: «ليس هناك أي مشاركة برية للقوات الأميركية على الأرض في معارك تطهير مدن الأنبار من عناصر تنظيم داعش»، مبيناً أنّ دورها يقتصر على التدريب والاستشارة لمقاتلي العشائر والقوات الأمنية.. فضلاً عن شن ضربات جوية لعبت دوراً كبيراً في تقدم القوات الأمنية العراقية بمعارك التطهير، مشدّداً في الوقت ذاته على أنّ مشاركة أي قوة خارجية في عمليات تطهير مدن الأنبار هي من اختصاص الحكومة المركزية في بغداد. وفيما تشير تقارير ميدانية من الرمادي، إلى أنّ تنظيم داعش خسر أكثر من ثلثي مقاتليه منذ تحرك القوات العراقية، أكّد قادة ميدانيون أنّ ما تبقّى من قوة التنظيم الإرهابي تتخذ من المباني الحكومية ملاذاً، في ظل استمرار وشدة القصف الجوي والمدفعي بشكل مستمر». بدورهم، قال مسؤولون محليون وأعضاء في خلية أزمة الأنبار، إنّ «اقتحام المركز يعتمد على الظروف الجوية وطبيعة المعركة»، لافتين «هناك آلاف من العبوات الناسفة زرعها التنظيم في طرق المركز». في السياق، توقّع مراقبون إحراز تقدّم كبير حال تحرّك القطعات العسكرية من تلك المحاور باتجاه المركز، الذي يتحصن به ما لا يزيد على 600 عنصر من «داعش» بعد أن كان عددهم يتجاوز ثلاثة آلاف. وأكّد عضو خلية أزمة الأنبار غانم العيفان، أنّ «الضربات الجوية والقصف المدفعي أجبرا عناصر داعش على التراجع إلى مخابئهم في مركز الرمادي». وأوضح العيفان أنّ «القتال في المحاور الشمالي والغربي والجنوبي حقق أهدافه بالوصول إلى نقاط محددة»، مشيراً إلى أنّ «عناصر التنظيم قاموا بتفخيخ وتفجير البنى التحتية للمدينة، التي تحولت إلى ساحة عمليات واشتباك نتيجة القصف الجوي والمدفعي على عناصر التنظيم».
أقرأ ايضاً
- مسؤولان أمريكيان يتحدثان عن حملة عسكرية إسرائيلية كبرى في لبنان
- البنتاغون يؤكد تنفيذ عمليات مشتركة مع الأمن العراقي ضد “داعش”
- تركيا.. توقيف 88 شخصاً في عمليات أمنية ضد "داعش"