حجم النص
اعلن المتحدث بإسم هيئة الحشد الشعبي، الخميس، ان تخصيصات الحشد في موازنة عام 2016 غير كافية وضعيفة ولا تسد الحاجة، فيما اشار الى ان معركة الانبار ستحسم قريباً. وقال النائب احمد الاسدي خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد وحضرته وكالة نون الخبرية، ان "تخصيصات الحشد الشعبي في موازنة عام 2016 غير كافية وضعيفة ولا تسد حاجة الحشد الشعبي من ناحية الراتب وكذلك الأمور اللوجستية الاخرى من الاعتدة والآليات العسكرية"، لافتاً الى، أن "الضغوطات التي يعانيها الحشد الشعبي وضعف الإمكانات والتخصيصات تعطيه الحق بأن يستخدم كل الطرق القانونية والشرعية للتعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه". وأضاف الأسدي، أن "فصائل الحشد الشعبي بعيدة عن التظاهر للمطالبة بحقوقها وإنما واجبها الأساس في الجبهات"، مشيراً الى، أن "هذه الفصائل لديها قواعد شعبية وأنصار من شمال العراق إلى جنوبه واذا لم يحصل الحشد على حقوقه فهذه الجماهير لها كل الخيارات من حقها أن تتظاهر وتعتصم للمطالبة بحقوق مقاتلي الحشد". وأكد الأسدي، أن "معركة تحرير الانبار ستحسم خلال أيام وربما خلال أسابيع كحد أقصى بعد أن هيأنا كل التحضيرات لها"، موضحاً أن "القوات الامنية وخصوصاً جهاز مكافحة الإرهاب الذي يعد رأس الحربة في المعارك الجارية مدعوم بباقي التشكيلات اقتربوا كثيراً من مركز مدينة الرمادي وباتوا اليوم على مرمى حجر من مقر قيادة العمليات السابق ومبنى مجلس المحافظة". يذكر ان المرجعية الدينية العليا دعت في (23 تشرين الاول 2015) الى ضرورة تخصيص مبالغ اكبر في الميزانية العامة لتأمين احتياجات المتطوعين وابناء العشائر الذين يتحملون عبئاً كبيراً في مختلف المعارك والذين يعانون من قلة الامكانات الحكومية المتاحة لهم فان معظم الدعم يأتيهم من التبرعات الشعبية وهي لا تفي الا بقسم من احتياجاتهم. كرار الاسدي وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- مسؤولان أمريكيان يتحدثان عن حملة عسكرية إسرائيلية كبرى في لبنان
- الرئيس الإيراني يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل
- اليوم.. مجلس النواب يناقش قانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي الحشد