حجم النص
أعلن المكتب الاعلامي لوزير خارجية البرلمان الاميركي الدولي وأمين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات الدكتور هيثم ابو سعيد وفي مقابلة أجرتها قناة "الميادين" و "الثبات" معه انّ السعودية تخطت كل الخطوط الحمراء فيما يتعلّق باحترام الحقوق الخاصة بالفرد في الشرق الاوسط وتحديداً اليمن وسوريا والعراق، وضربت بعرض الحائط كل المنظومات الدولية التي تُجبر دول الأعضاء في الامم المتحدة وجوب التقيد بها. وحذّر من أعداد الضحايا في اليمن الذي بلغ حتى الان حوالي أربعة آلاف وستمائة وخمسون شهيد (٤٦٥٠) وأرقام هائلة في البنيان والمؤسسات الخاصة والرسمية. هذا فإِن انتهاكات المملكة السعودية في سوريا حيث تُعدّ تصريحات كبير دبلوماسييها فاقعة غير متلائمة مع القرارات الدولية التي تجيز محاسبة من يتدخل مباشرة وغير مباشرة في شآن دولة اخرى سيما المادة 29 من الشرعة الدولية. كما توصيف الحل من قبلها بشقين: إمّا حكومة انتقالية او إسقاط الحكومة السورية الحالية بقوة السلاح، وهذا البيان غير واقعي ويثير النعرات المذهبية والطائفية ولا يُصرَف في اي جهة دولية، وخصوصاً انّ الدول الغربية بدآت تبدي استياءها الكبير من التعاطي بالملف السوري على هذا الشكل والذي أوجب قيام وتوجُّه عدد كبير من النازحين السوريين الى اوروبا، اذ بات عبأ كبيراً عليهم في كل المجالات وعلى كل الأصعدة. وشدد السفير ابو سعيد انّ المشكلة بين الروس والولايات المتحدة الاميركية في ملف الضربات الجوية في سوريا هي على من سيتم قصفه في المرحلة الاولى، اذ انّ القوات الروسية ستقصف كل المجموعات التكفيرية على الاراضي السورية والعراقية اذا اقتضت الحاجة لذلك. اما اميركا وحلفائها الذين فشلوا في مهمتهم تلك لا يرون حاجة اليوم والوقت ما زال مبكّرا لذلك. وفي موضوع حادثة مٍنى طالب السفير ابو سعيد انشاء لجنة تحقيق أممية في قضية حادثة الحاج الاخيرة في منى والتي أودت بحياة 769 حاجاً وإصابة 934 آخرين بجروح بحسب التقارير الموثقة حيث تصدرت إيران كل الأرقام لتصل الى 347 شخص وتلتها مصر 78 شخص, وتابع السفير ابو سعيد انّ المنظمة الاوروبية باشرت بتقصّي المعلومات عن وثائق وصلت اليها تُشير الى خطف عدد من المسؤولين الإيرانيين قبل التدافع بعد أن وصلت لائحة إلى الإستخبارات السعودية عن وجود ضباط من الذين قيل أنهم في عداد المفقودين وعلى رأسهم السفير غضنفر ركن آبادي ومدير مكتب الدراسات الاستراتيجية في الحرس الثوري، الدكتور علي أصغر فولادغر، بالإضافة إلى آخرين من الحرس الثوري، ومن مكتب بعثة الحج الإيرانية، وهم: حسن دانش، وفؤاد مشغلي وعمار مير أنصاري، والسيد حسن حسيني. وختم البيان بإشارة إلى أن كلام الرئي الأميركي باراك أوباما الأخير لرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الإستعداد للعمل معه فيما يختص الآزمة السورية خطير حيث يحث على النعرات الطائفية خصوصاً عندما ألمح إلى عدم الفريق بين داعش والمعارضة السنية. وأشار السفير ابو سعيد أن توصيف ما يسمّى بالمعارضة المعتدلة بهوية طائفية لا يبشّر بالنوايا الحسنة للمنطقة وإنما يكشف عن هول المشروع المُراد له وهذا أخطر ما جاء حتى الآن.
أقرأ ايضاً
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة
- البرلمان يخاطب مجلس الوزراء لتعديل قرار استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين
- البرلمان يُنهي قراءة أولى لمشروع ويرفع جلسته