حجم النص
أعلنت اللجنة التحقيقية التي شكلتها وزارة الداخلية بشأن حادثة خطف النائبين عواطف نعمة وحيدر المولى في وزارة التربية، السبت، ان الحادث ليس عملية اختطاف مدبَّرة بل هو مشاجرة لفظية. وقالت وزارة الداخلية في بيان اطلعت وكالة نون الخبرية، على نسخته، إن "اللجنة التحقيقية التي شكلها وزير الداخلية محمد سالم الغبان للتحقيق في الحادث الذي تعرض له النائبان عواطف نعمة وحيدر المولى خلال زيارتهما وزارة التربية في شهر أيلول المنصرم انتهت من التحقيق"، مبينة أن "الحادث ليس عملية اختطاف مدبَّرة بل هو مشاجرة لفظية بين حمايات وزير التربية والنائبين تطورت الى اعتداء من مسؤول الحمايات على النائبين بمعاونة بعض أفراده". وأضافت، "لم يثبت للجنة التحقيقية أن مسؤول حماية الوزير قام بهذا التصرُّف بناءً على توجيه أو أوامر من الوزير أو مسؤوله الأعلى"، مبينة أن "التعرض للنواب مهما كانت الدوافع والأسباب عمل مرفوض ومدان وغير مهني ويستحق العقوبة". وأكدت الوزارة، "إحالة الضابط المذكور الى مجلس تحقيق لسوء تصرفه وارتكابه الاعتداء على النائبين وكان قيد الاحتجاز منذ يوم الحادثة الى الآن وسيحال الى محكمة قوى الأمن الداخلي قريبا لينال العقوبة المنصوص عليها قانونيا"، فيما دعت المسؤولين والنواب والمواطنين الى "الاحتكام للقانون والانصياع لمقرراته وضوابطه للسير تدريجيا نحو الانضباط والاستظلال بمظلة القانون ليكون الجميع بمأمن من التصرفات الهوجاء والسلوك المرتجل". وكانت النائبة عواطف نعمة أعلنت، الجمعة (18 أيلول 2015)، أن عشيرتها "الدريسات" ستقاضي وزير التربية محمد إقبال عشائرياً لاستخدامه مسلحين تابعين لمكتبه بمحاولة "خطفها واغتيالها"، فيما طالبته بتسليم المسلحين الى القانون بأسرع وقت بدلاً من "تهريبهم". يذكر أن النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة أعلنت، الأربعاء (16 أيلول 2015)، عن تعرضها والنائب حيدر المولى إلى محاولتي اغتيال واختطاف من قبل "مجموعة مسلحة" داخل مبنى وزارة التربية ببغداد.
أقرأ ايضاً
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده
- روسيا تعلن إعادة مجموعة من الأطفال الروس من سوريا
- اليونيسف تعلن مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان بأقل من شهرين