واصلت القوات العراقية المشتركة تقدمها في محافظة الانبار حيث قالت مصادر عسكرية ان الجيش قتل 10 مسلحين في محيط مدينتي الفلوجة والرمادي اثناء تقدمه في المناطق المذكورة.. وذكر مصدر عسكري ان 80% من القادة الاجانب والعرب لتنظيم "داعش" هربوا من مدينة الفلوجة. تواصل القوات العراقية بالتقدم تدريجياً الى مركز مدينتي الفلوجة والرمادي حيث قتلت 5 مسلحين ودمرت آلية لهم بعد محاصرتهم في منطقة الحصيبة شرق الرمادي، كما قتل الجيش العراقي 5 مسلحين آخرين كانوا يحاولون التسلل الى اطراف الفلوجة. ونقلت قناة العالم تابعته وكالة نون: ان القوات العراقية لا تزال تفرض حصاراً خانقاً على مدينة الفلوجة، وتقطع طرق الامداد على المسلحين من مناطق شمال الفلوجة، بالاضافة الى انها استطاعت تحرير العديد من القرى الاستراتيجية والتي تعرضت الى عمليات تدمير شاملة من قبل تنظيم "داعش" الارهابي الذي قام بتفجير بيوت المواطنين ونهب محالهم، بالاضافة الى انها تستخدم آخرين كدروع بشرية بعد ان اختطفتهم الى مركز المدينة. وبعد تحرير قرى البوسودة والروفة والكسارات انتشرت القوات العراقية بمختلف اقسامها في هذه المناطق والتي تمثل نقاطاً ستراتيجية لقطع طرق الاتصال والامداد عن المسلحين. داعش قام بتدمير شامل للبيوت والجسور والمؤسسات الحكومية واكد قيادي بالحشد الشعبي في تصريح صحفي ان "القوات الامنية والحشد الشعبي تسيطر من جميع الجهات على مدينة الفلوجة"، مشيراً الى ان المسلحين ليس لديهم اي منفذ للهروب منها. فيما قال آخر: ان "العدو منهارة معنوياته بحيث لا يعثر على اي منفذ للفرار عبره نتيجة الحصار المحكم المفروض على مدينة الفلوجة والكرمة والصقلاوية"، مؤكداً ان المسلحين ابدوا مقاومة ضعيفة مقابل قوات الحشد الشعبي. وقام مسلحو تنظيم "داعش" الارهابي بعد هروبهم من هذه المناطق بعملية تدمير شاملة للبيوت والمحال والمؤسسات الحكومية والجسور والطرق.