صرح الخبير المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل رئيس المكتب العراقي الاستشاري لوكالة نون الخبرية ان كرم أهل البصرة جعلهم يمنحون كل محافظات العراق خيرات نفطهم ومن "رأس البئر" وبكل سرور بينما يتحملون لوحدهم مخلفات النفط وسموم الغازات المصاحبة التي تلوث اجواءهم عن حرقها ومن المفارقات الغريبة بأن محافظات العراق تستهلك عذوبة نهري دجلة والفرات وترسل للبصرة فضلاتها وبزولها حيث يغص شط العرب بالملوحة والتلوث البيئي واقترح عبد الجبار على السيد رئيس مجلس الوزراء باختيار فريق عمل بصري من المهندسين لإنشاء مشروع ماء البصرة العذب وبتخصيصات استثنائية ويرتبط هذا الفريق برئيس مجلس الوزراء مباشرة دون أي وزارة او مجلس محافظة مع منحه صلاحيات الاستثناء من تعليمات العقود الحكومية ومن الروتين المقيت واجراءات التعاقد وإطلاق الصرف او غيرها من المعرقلات لكي يتم انجاز هذا المشروع بأسرع وقت ممكن ولاسيما بأن حكام العراق عجزوا عن تنفيذه ومنذ عدة عقود وليحسب للدكتور حيدر العبادي بأنه اول رئيس عراقي ينصف اهل البصرة بحقهم الانساني