حجم النص
اعتبرت رئيس حركة إرادة النائب حنان الفتلاوي الجمعة، أن أي إصلاح في العراق مهما كان حجمه لن يكون مكتملاً ببقاء بارزاني في رئاسة منطقة كردستان، مشيرة الى أنه أحد اسباب تشنج العلاقة بين المركز وكردستان واركان هدر ثروات العراق، فيما نفت أي تصريح لها بشأن "محاكمة" رئيس الوزراء السابق نوري المالكي. وقالت الفتلاوي في بيان بحسب السومرية نيوز، دعوتي لكل دعاة الاصلاح ولكل الذين يعملون اليوم للاصلاح او يطالبون بالاصلاح.. إن أي اصلاح لن يكون كافياً او مكتملاً ببقاء بارزاني في موقعه برئاسة كردستان، مشيرة الى أنه "كان ومازال أحد اسباب تشنج العلاقة بين المركز والاقليم، وأحد اركان المحاصصة وأحد اركان هدر ثروات العراق سواء نفطه او منافذه الحدودية او مطاراته". وأضافت: "لا يعقل أن يكون هناك اصلاح بوجود دكتاتورية في احد اجزاء العراق"، موضحة أن بارزاني يمسك بزمام امور كردستان منذ ١٩٩١ ومازال متشبثاً بالكرسي ووصل الامر الى "منع النواب من دخول اربيل لغرض عدم التصويت على انهاء ولايته القانونية". وتابعت أن "البارزاني وحزبه وماكنته الاعلامية يعيشون اليوم حالة من الهستيريا بسبب خوفهم من خسارة الكرسي مما جعلهم يلفقون التصريحات لخصومهم لتشتيت الانظار عن مشكلتهم الحقيقية". وقالت الفتلاوي: "أنفي جملة وتفصيلاً تصريح نشرته وكالة تابعة للبارزاني وحزبه والذي نسبوه لي ويتضمن إساءة للشعب العراقي ويتعلق بالمالكي ومحاكمته فلم أصرح لهم او لغيرهم مثل هذا التصريح". يشار الى أن منطقة كردستان تشهد حالياً جدلاً واسعاً حول مسألة رئاسة المنطقة، سيما بعد انتهاء ولاية الرئيس مسعود بارزاني، يوم الخميس، (20 ن آب الجاري)، وتسنم رئيس برلمان كردستان الرئاسة مؤقتا لمدة شهرين، فيما يطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بتمديد ولاية البارزاني بكل صلاحياته الحالية لعامين آخرين مع تأييده لإقامة النظام البرلماني في الإقليم وتوزيع السلطات بين المؤسسات الدستورية.
أقرأ ايضاً
- نبيه بري بعد وقف إطلاق النار: قدمنا 4 آلاف شهيد.. ونطالب بانتخاب رئيس الجمهورية
- بعد وقف اطلاق النار :خسائر اسرائيل في معارك جنوب لبنان
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان