وضع القضاء العراقي خارطة طريق جديدة لرجال الاعلام في التعامل مع المسؤولين وانتقادهم في امور تخص ادارة البلاد من خلال ردها للدعوى المقامة ضد الاعلامي نبيل جاسم محمد مدير قناة دجلة الفضائية ورفضها طلب التنازل الذي قدمه المشتكي النائب موفق باقر كاظم الربيعي واعتبر قرار رد المحكمة الذي اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته انه بعد الاطلاع على سير التحقيق والمحاكمة الجارية فقد تبين ان المشتكي موفق باقر كاظم سبق وان طلب الشكوى ضد المتهم نبيل جاسم محمد فاستمعت المحكمة الى مطالعة وكيل المشتكي والذي طالب التنازل والصلح عن الشكوى حيث ان الفعل المنسوب للمتهم موجه ضد موظف عام وبالتالي فلا يقبل الصلح فيها استنادا لاحكام المادة 3 من المادة 194 " وفيما يخص قرار البراءة للصحفي نبيل جاسم فقد نطق قرار المحكمة ومنه" ان حرمان الصحفي من ابداء الراي في أي مهمة من المهام الموكلة للموظف العام والوظيفة العامة يتنافى مع طبيعة عمل الصحفي وعليه واستنادا لكل ما تقدم تجد المحكمة ان الادلة المستحصلة غير كافية لادانة المتهم نبيبل جاسم محمد لذا قررت المحكمة الغاء التهمة الموجه اليه وفق المادة 433 عقوبات " وكان عضو ائتلاف دولة القانون مستشار الأمن القومي السابق النائب د. موفق الربيعي، قد اعلن في وقت سابق من خلال وكالة نون سحب الدعوى القضائية المرفوعة ضد أحد الإعلاميين إكراما للأسرة الصحافية والوفود الإعلامية التي زارته من أجل ذلك، داعياً في الوقت نفسه إلى توخي المزيد من الدقة والمهنية وعدم رمي الاتهامات غير الموثقة التي تؤدي إلى تضليل الرأي العام حسب بيان وزعه مكتبه الاعلامي وواجه الزميل نبيل جاسم مدير قناة دجلة الفضائية دعوى قضائية رفعها مستشار الأمن القومي السابق السيد موفق الربيعي ضده أمام محكمة النشر والإعلام بعد تعليقات تلفزيونية متعلقة بعمل السيد الربيعي في ملفات أمنية عندما كان مستشارا للأمن الوطني أدلى بها الزميل نبيل جاسم في برنامجه" أكثر من حوار" الذي يبث من قناة دجلة الفضائية وفي الحلقة التي عرضت في الأول من يونيو الماضي. وكالة نون خاص