يد تحمل السلاح ويد تتوكأ على عكاز , نبض قلبه المتذبذب كان مملوء غيرة على البلد وعلى ابنائه واخوانه المقاتلين ترك الفراش وتناسا توجيهات الاطباء بضرورة اخذ قسط من الراحة ليمتطي صهوة الشجاعة ويستمر بتلبيته نداء المرجعية هكذا وجدنا حال امر فوج مالك الاشتر علي كريم احد تشكيلات لواء علي الاكبر فرغم اصابته البالغة في العمليات الاولى لتحرير بيجي وضعف حالته الصحية الا انه ابى ان يكمل علاجه في البيت واصر على الالتحاق بساحات العز التقى (الإعلام الحربي للعتبة الحسينية المقدسة) به وكان معه هذا الحوار. س/ برئيك الاصابات للمقاتلين هل تؤدي الى انتكاسات في المعنويات للجنود الاخرين ام ماذا ؟ ان هذه الاصابة التي تعرضت لها هي دافع معنوي كبيرلي لمواصلة القتال مع اخواننا المقاتلين من لواء علي الاكبر والمرابطين على جبهات القتال ولم تمنعنا من مواجهة الدواعش وهي كانت دفعه للمجاهدين للأخذ بثأري. س/ قدمتم جهدكم ودمائكم للبلد لما لا تستريح وتترك الجهاد للمقاتلين الاخرين ؟ نحن الان متواجدين في الخطوط الامامية للواء علي الاكبر وهذه الاصابة لا تمنع جهادنا مع المقاتلين وسوف نضحي باخر قطرة دم من اجل العراق والمقدسات ونحن نبحث دائما عن الاجر والثواب وراحتنا بالجهاد والسير خلف المرجعية الرشيدة. س/ في لواء علي الاكبر وفي فوج مالك الاشتر هل هنالك جرحى عادو الى سوح القتال عد الاصابة ؟ نعم لاشك بان الكثير من المقاتلين ممن يستطيع العود عادو بل ان الكثير لم يأخذ اجازة وضلوا مرابطين على السواتر الامامية للمعارك.