دعا المرجع السيد محمد سعيد الحكيم وزارة الكهرباء إلى السعي الجاد لتحسين الطاقة الكهربائية ببناء محطات كهربائية جديدة وكبيرة بعيدة عن مناطق الإرهاب, وللقيام بحملة إعلامية صادقة بشرح التسعيرة الجديدة وتوضيحها وشرح أبعادها, جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه وزير الكهرباء المهندس قاسم الفهداوي والفريق الفني بالوزارة. ودعا الحكيم وزارة الكهرباء “للقيام بحملة توعية في المجتمع بضرورة الالتزام بترشيد الاستهلاك وعدم التبذير غير المبرر لاسيما من أصحاب المحلات التجارية والمترفين باستخدام التكييف من دون حاجة والإضاءة المبالغ بها في الليل أو عدم إطفائها في النهار والتي ستؤدي حتما إلى زيادة قائمة أجور الكهرباء فضلا عن الهدر بالطاقة التي يكون فيها مواطن آخر في أمس الحاجة إليها”. وقدم الوزير والفريق الفني بوزارة الكهرباء شرحا مفصلا عن أزمة الطاقة الكهربائية التي يعيشها المواطن، عادين من أسبابها الإسراف غير المبرر من قبل المترفين والتجار الذين بين الوفد أن نسبتهم ٠,٣٪(ثلاثة بالألف) من المجتمع فيما يصرفون نسبة 50% من إنتاج الطاقة. وأشار الوزير أن المتضرر الوحيد هم أصحاب الدخل المحدود الذين يستخدمون 18% من نسبة إنتاج الطاقة، حسب دراسة أعدتها الوزارة بهذا الخصوص, ولفت الوزير أن الإعلام قد بالغ كثيرا حول التسعيرة الجديدة التي تم تعديلها مؤخرا والتي “أصبحت مناسبة جدا”, منبها أنه “فيما إذا التزم المواطن بها فستتمكن الوزارة تامين احتياجات المواطن من الكهرباء”. وشدد المرجع الحكيم بالقول “عليكم أن تكونوا صادقين هذه المرة مع المواطنين ولعامة الناس وتكونوا على قدر المسؤولية بإعادة الثقة بينكم وبينهم, وان تبينوا ذلك بشكل واضح وجلي وبكافة وسائل الإعلام وتقولوا لهم إن التسعيرة الجديدة هي في صالح عموم المواطنين, وحينها إذا تحدث المبذرون والمسرفون فهذا لا يعني لكم شيئا بعد أن وفرتم الكهرباء لعموم المواطنين, وحتما أنهم سيراقبون وسيتعاونون معكم إذا لمسوا صدقكم معهم”. وكالة نون