حجم النص
دان عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي التفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الامام علي في مدينة القطيف يوم امس والذي يعد الأكثر دموية داخل الأراضي السعودية والذي ينذر باوضاع خطيرة. وحذر الشيخ د. حمودي من خطورة دعم الإرهاب التكفيري مشددا على وجوب معاقبة الداعمين لهم بالمال والمقاتلين والإعلام، فضلاً عن الانسياق للمخططات الاجنبية الاقليمية التي تهدف الى اشعال الفتن الطائفية في عموم المنطقة، وعدم الإنجرار الى الفكر الضال المنحرف الذي لا يمت للإسلام بأية صلة والذي جاءت به عصابات داعش الارهابية. وذكّر عضو هيأة رئاسة مجلس النواب، المملكة السعودية بنتائج دعم ونمو الارهاب التكفيري عبر الترويج له ودعمه ماليا وبشرياً، مما أنعكس سلباً على أمن واستقرار جميع المنطقة. وقال الشيخ حمودي لوكالة نون الخبرية " إن حادثة 11 ايلول 2001 نموذج واضح ودرس بليغ يجب ان يأخذ به جميع الدول كيف ان النار ستعود على من اشعلها "، مشدداً على ان الموقف الصحيح هو ايقاف دعم الجهات التكفيرية الارهابية ومعاقبة الداعمين لهم بالمال والرجال والإعلام، لافتاً إلى ان الارهاب لا يمكن تحديده وحصره بمنطقة دون اخرى. وكرر الشيخ حمودي مطالبته "علماء نجد " بإدانة فكرة التكفير وقتل المصلين المسلمين من المذاهب الاخرى سيما وان علماء نجد يتحملون الجزء الاكبر من مسؤولية تبريره و ترويجه، مؤكداً على ضرورة الإتفاق بين الدول الاسلامية على معاقبة من يروج له ويدعمه ، وإصدار قوانين تجرم ذلك وتعاقب عليه. وقدم الشيخ حمودي تعازيه ومواساته الى اسر شهداء المصلين، معرباً عن حرص العراق على استقرار المنطقة ووحدة شعوبها. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- محافظات عراقية تعطل الدوام حداداً على نصر الله (تحديث)
- الكيان الصهيوني يقصف محيط مطار بيروت بهجمة جوية عنيفة
- الحوزة العلمية في النجف الاشرف تعطل الدروس بمناسبة استشهاد السيد حسن نصر الله