كشف نواب عن التحالف الوطني عن وجود اتفاق اولي بين التحالف الدولي ضد داعش، والحشد الشعبي حول معركة الانبار. وقال النائب جاسم محمد ان "التحالف ابدى توافقا بشأن دخول الحشد الشعبي في معركة تحرير الرمادي من سيطرة تنظيم داعش"، مضيفا ان "التحالف سيقدم الدعم والاسناد للحشد، وان طيران الجيش العراقي هو من سيقوم بقصف مواقع التنظيم". رئيس لجنة الحشد الشعبي في مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي، اكد "ان هيئة الحشد ستمثل لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، حول اي اتفاق جرى بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي"، مشددا على ضرورة ان "يبدي التحالف الدولي، صدقيتة تجاه القوات العراقية كافة، من خلال ضرب المواقع المهمة لداعش، وعدم تكرار اخطاء التحالف السابقة بضرب مواقع للحشد الشعبي، او انزال مساعدات لمواقع تنظيم داعش". غير ان المتحدث الرسمي باسم احد فصائل الحشد الشعبي، نعيم العبودي اكد "تمسك الحشد الشعبي بموقفه الرافض لتدخل التحالف الدولي في اية معركة يخوضها الحشد ضد تنظيم داعش"، مؤكدا "وضع خطط جديدة تتمثل بعدد من المعارك مع التنظيم، ومن عدة محاور". وكان مجلس النواب العراقي، قد اعلن عن استعداده للتصويت على دخول الحشد الشعبي الى الانبار لاعطائه غطاء قانونيا ودستوريا بعد ان توجه اكثر من 60 الف مقاتل من الحشد الشعبي الاحد(17 أيار)صوب الانبار لتحريرها من قبضة التنظيم.