حجم النص
أعلن المكتب الإعلامي لوزير خارجية البرلمان الدولي وأمين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات الدكتور هيثم ابو سعيد انه إلتقي في دمشق وفداً من مسؤولي المعارضة السورية ضمّ حزب سوريا الجديدة، حزب التضامن العربي الديمقراطي، الكتلة الوطنية، هيئة العمل الوطني، تيار المردة السوريين،حزب المستقبل العلماني بحضور المستشارين للبرلمان الدولي: الدكتورة سناء ناصر والإستاذ يوسف الفريج والأستاذ سعد حماده. وأشار البيان الذي اطلعت وكالة نون على نسخته إلى أنّ البحث تناول قضايا مختلفة تتعلّق بالوضع الداخلي السوري وما تؤول إليه الأمور وفق المستجدات الأخيرة. وسمع السفير ابو سعيد من الوفد رؤيتهم من أجل حلّ الأزمة الراهنة في سوريا الذين أجمعوا على أنّ ما تقوم به المجموعات المسلّحة التكفيرية والتي تتّخذ الدين ممرّاّ من أجل تحقيق أهدافها المشبوهة لا تمتّ بصلة إلى جوهر مفهوم العيش المشترك السائد في سوريا. وخلص وفد المعارضة السورية إلى أن جينيف (1) وضع القيمون عليه أفخاخاً لا يمكن تحقيقه وإنما تمّ حرق المراحل الأساسية والمطلوب حثّ الأمم المتحدة من أجل إصدار قرار يحدد فيه الدول والأفراد الذين تورّطوا في وصول الحالة الأمنية إلى هذا الدرك. والمطلوب هو قيام إصلاحات على المستوى القضائي والإجتماعي من أجل ضمان كرامة الشعب السوري إلاّ أن بعض الدول التي تدخّلت في الأزمة الداخلية لا تريد تلك الإصلاحات من أجل إبقاء الفوضى قائمة للإستفادة من تمزيق سوريا والمنطقة. وفي ختام اللقاء أشار السفير ابو سعيد إلى أن الوضع الأمني القادم قد يكون صعباً وكلما إقتربنا من الإستحقاق الإقليمي النووي الإيراني كلما صعّدت القوى المضادة الوضه من أجل عرقلة الوصل إلى الإتفاق النهائي في اواخر حزيران القادم. وفي موضع الفلمون أكّد أنّ التأزّم العسكري مستمر وكل فريق يجهّز وضعه الميداني من أجل المرحلة القادمة ما بعد حزيران. وأمل أن ينتهي الملف النووي الإيراني مع الدول الغربية في الوقت المحدد له حيث سيعكس إنفراجاً تديرجياً للمنطقة مع الإبقاء على الحذر الشديد في هذا الخصوص. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- مجلس النواب يعدل على جدول أعمال جلسة الغد
- رشيد والسوداني: هذه المرحلة بالغة الصعوبة وتتطلب توحيد الصف والكلمة
- بابا الفاتيكان يصف الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـ"غير الأخلاقية"