حجم النص
طالب رئيس مجلس وشيوخ عشائر الأنبار المقاتلة لـ"الإرهاب" نعيم الكعود، الجمعة، سياسيي الأنبار بالاستقالة من مناصبهم لعدم تقديمهم شيئا لأهل المحافظة، فيما دعا الحكومة الاتحادية الى اتخاذ موقف حازم وسريع تجاه الأحداث بالمحافظة. وقال الكعود في حديث لـ السومرية نيوز، "نطالب سياسيي الانبار بالاستقالة من مناصبهم وذلك لعدم قدرتهم على تقديم شيء لأهل الانبار وإنقاذهم من هذه المحنة". ودعا الكعود الحكومة الاتحادية الى "اتخاذ موقف حازم وسريع حيال ما يحصل في الرمادي والبغدادي وحديثة من هجمة إرهابية شرسة لداعش". وكان الكعود طالب، امس الخميس، الحكومة الاتحادية بإرسال تعزيزات عسكرية الى ناحية البغدادي خشية سقوطها بيد تنظيم "داعش"، مشيرا الى ان التنظيم هاجم منطقة جبة الواقعة جنوبي الناحية بسبع سيارات مفخخة. وشهدت محافظة الأنبار، اليوم الجمعة (15 أيار 2015)، تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على المجمع الحكومي وسط الرمادي ومناطق الجمعية والبو علوان والثيلة وشارع 17 في الرمادي بالكامل، فيما أعدم التنظيم أعدم 17 شخصا بينهم منتسبون بالقوات الأمنية بالمدينة، في حين حمل مسؤولون في المحافظة وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية "تدهور" الوضع الأمني في الرمادي ومناطق أخرى بالمحافظة، وطالبوا بإنقاذ الأهالي. وأعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الجمعة، أن الأخير اجتمع بالقيادات الأمنية بحضور وزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد سالم الغبان، مشيرا إلى أنه أوعز ببذل المزيد من الجهود لمحاربة تنظيم "داعش". وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم، عن مباشرة القوات المسلحة العراقية بهجوم مضاد لتطهير الأحياء التي احتلها تنظيم "داعش" في مدينة الرمادي، مبينة أن تلك القوات تخوض الآن معركة لـ"سحق المجموعات المتسللة".
أقرأ ايضاً
- جهاز مكافحة الإرهاب يلقي القبض على 4 إرهابيين في السليمانية والأنبار
- الحشد الشعبي يُعلن أنطلاق عملية عسكرية واسعة غرب الأنبار
- إنزال جوي يكشف تحركات «داعش الإرهابي» بالأنبار