كشف النائب محمد تقي المولى عن امهال النازحين في فنادق كربلاء من الذين انتهت عقودهم بالبقاء لمدة شهرين اخرين كما كشف عن جاهزية الحشد الشعبي للمشاركة في تحرير محافظة نينوى من دنس الدواعش. وقال المولى في تصريح لوكالة نون الخبرية خلال زيارته لمدينة كربلاء بانه اتصل بوزير الهجرة والمهجرين والتقى بنائب رئيس الوزراء صالح المطلك ومحافظ كربلاء واصحاب الفنادق التي يسكنها النازحون في محافظة كربلاء وتوصل الى اتفاق بأن يسمح للنازحين بالبقاء في الفنادق الساكنين فيها حالياً شهرين اخرين لحين انجاز الكرفانات المخصصة لهم والبالغ عددها (1300) كرفان والتي تم انجاز (300) كرفان منها لحد الان على ان يدفع لاصحاب الفنادق اجرتهم بعد الحصول على الموافقات الاصولية بصرف المبالغ من قبل مجلس الوزراء ومجلس النواب. ولم يستبعد المولى وجود فساد في صفقة تسكين النازحين بالفنادق مستدركا بانه لايمتلك اي معلومات حول شبهات الفساد التي تدور حول اسكان النازحين في فنادق كربلاء. من جانب اخر النائب محمد تقي المولى رفض رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني دخول الحشد الشعبي المتكون من اهالي تلعفر ونينوى ومن الجيش والشرطة لغرض تحرير الموصل، مؤكدا ترحيب البرزاني بهذه الخطوة بالتعاون مع البيشمركة. واضاف ان ابناء تلعفر على اهبة الاستعداد لتحرير مدينتهم من دنس الدواعش وانهم ينتظرون ساعة الصفر مؤكدا بالوقت نفسه ان تحرير الموصل سيكون باشتراك كافة اطياف الموصل ومن بينها قوات البيشمركة والحشد الشعبي " وكان اصحاب الفنادق في كربلاء المقدسة قد اكدوا في تصريح لوكالة نون الاخبارية ان العقد المبرم مع وزراة الهجرة والمهجرين انتهى في 8/5/2015 وقد حذرت الشركات العاملة في كربلاء المقدسة والتي كانت الوسيط بين الوزارة وأصحاب الفنادق حذرت النازحين بضرورة الإسراع وإخلاء كافة الفنادق التي يسكتونها كما خاطبت الشركة اصحاب الفنادق بان الشركة غير ملزمة بدفع اي مستحقات تتعلق بالنازحين بعد تاريخ 9/ 5/2015 " من جانبها اكدت رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس كربلاء ليلي فليح ان العقد المبرم بين الشركات العاملة في كربلاء والتي كانت وسيطا بين اصحاب الفنادق والوزراة اكدت وجود شبهات فساد في هذه العقود وان النزاهه على دراية في هذه الشبهات" وكالة نون خاص