قطع ملثمون في قضاء الخالص التابع الى محافظة ديالى الطريق الرابط بين اربيل و بغداد المار عبر قضاء العظيم وتلال حمرين على مرور السيارات التي تحمل لوحات تسجيل تابعة لمحافظات اقليم كردستان واجبرتهم على دفع نصف الاجرة التي تقاضوها قبل اعادتهم الى المرائب التي انطلقوا منها ردا على منع الاقليم المركبات التي لاتحمل لوحات تسجيل دوائره المرورية الدخول الى الاقليم. وقال رئيس المجلس البلدي لقضاء الخالص سعد طاهر لـ (الزمان) امس ان (المنطقة المحصورة بين قضاء العظيم وتلال حمرين التابعة لناحية سليمان بيك في صلاح الدين شهدت قبل يومين تسجيل شكـــــــاوى من عدد كبير من السواق العرب جراء منعهم من دخول الاقليم وطالبوا بتقديم شكوى على معاملة الاقليم للسيارات والسواق الوافدين اليه ومنعهم من الدخول). وتوعدوا (بالمعاملة بالمثل في حال عدم الاستجابة لشكواهم). واضاف ان (القائممقامية والمجلس البلدي لم يتخذوا اية اجراءات بهذا الشأن عندها برز عدد من السواق الاكراد في الوقت الحالي يشكون بشكل غير رسمي من قيام ملثمون من منطقة الخالص الواقع بين بغداد وقضاء العظيم وتلال حمرين بقطع الطريق على السيارات التي تحمل لوحات تسجيل كردية واجبرتهم على دفع مبالغ مالية قبل اعادتهم الى المرائب التي انطلقوا منها ردا على معاملة المركبات الوافدة الى الاقليم بالمثل). ونقلت تقارير امس عن عدد من السواق قولهم ان (ملثمين مسلحين مسكوا الطريق الواصل لبغداد من جهة قضاء العظيم وتلال حمرين وبدأوا يأخذون نقودا من السائقين الاكراد على وجه التحديد ويرغمونهم على الرجوع أدراجهم بعــد إنزال المسافرين منهم وإركابهم في سيارات أجرة أخرى تتولى إيصالهم الى بغداد مقابل النقود التي استحصلوها من السواق الاكراد من دون التسبب لهم باذى). واضاف ان (الملثمين لم يكتفوا بمنع مرور السيارات التي تحمل لوحات أربيل وإنما يمنعون الأشخاص الذين يحملون نفوس المحافظة أيضا وبحسب تفسير معـــــظم السائقين الذين جرى منعهم فإن الأمر على ما يبدو ينطلق من مبدأ المعاملة بالمثل لكن من خلال جهات غير رسمية أرادت معاملة الاكراد بذات الطريقة التي يعامل بها العرب عند دخولهم الى أربيل ومحافظات كردستان الأخرى). واوضحوا ان (سائقي سيارات الأجرة التي تحمل لوحات أربيل يواجهون مشكلة في المنطقة المحصورة بين العظيم وتلال حمرين تتمثل بوجود ملثمين مسلحين يمنعونهم من المرور الى بغداد و يصادرون نصف أجرتهم ويمنحونها الى سائقين آخرين يقومون بنقل المسافرين في تلك السيارات لإكمال طريقهم الى العاصمة). داعين الحكومتين الاقليمية والمركزية الى (تشكيل وفد مختص يتوجه الى الإقليم من اجل تسوية المسألة وإيجاد حلول فاعلة كون سائقي الأجرة من كلا الطرفين تضررا وقطعت أرزاقهم). فيما اكدت مديرية المرور العامة عبر مصدر قال لـ(الزمان) امس (عدم علمها بقطع الطرق من ملثمين و ان الامر اقرب الى الجهات الامنية من دوائر المرور).