قال القيادي في حزب الدعوة الاسلامية ورئيس كتلة دولة القانون في مجلس النواب علي الأديب، أن شهداء حزب الله اللبناني الذي اغتالتهم اسرائيل، مضوا على المبادئ نفسها التي يقاتل دفاعا عنها ابطال الجيش العراقي والحشد الشعبي، وهي تحرير الاوطان من المحتلين والطامعين سواء كانت اسرائيل أم عناصر تنظيم داعش الارهابي. وقال الاديب في بيان عزى فيه الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والشعب اللبناني والمقاومة الاسلامية،وحصلت وكالة نون الخبرية على نصها قال إن "معركة التحرير الوطني التي يخوضها أبطال الجيش العراقي والحشد الشعبي ضد تنظيم داعش الارهابي والجماعات الاجرامية الداعمة له، هي المعركة ذاتها التي يخوضها ابطال حزب الله والمقاومة الاسلامية ضد اعداء الاسلام والمسلمين، وشهداء حزب الله مضوا على المبادئ نفسها التي يقاتل العراقيون دفاعا عنها". وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الشعب اللبناني الصديق ابطال المقاومة الاسلامية تلقينا بفيض من الحزن العميق، والفخر العالي، نبأ التحاق كوكبة من ابطال حزب الله بقوافل الشهداء الذين سبقوهم في السير على درب سيد الشهداء وابي الاحرار، ابي عبد الله الحسين عليه السلام. وبقدر ما احزننا أن يغدر العدو الاسرائيلي بهذه الكوكبة من الشهداء، ومنهم الشهيد الشاب جهاد عماد مغنية نجل الشهيد الحاج رضوان، الرمز الحسيني الذي ألهم اجيالا من مجاهدي الحركات الاسلامية، بقدر ما افرحنا أن ابطال المقاومة الاسلامية ومجاهدي حزب الله ما زالوا وكما عهدناهم، يشرعون صدورهم للذود عن الاسلام والمسلمين، ويتصدون للاعداء في كل جبهة من جبهات الفداء. إن معركة التحرير الوطني التي يخضوها ابطال الجيش العراقي والحشد الشعبي ضد تنظيم داعش الارهابي، هي المعركة ذاتها التي يخوضها ابطال حزب الله والمقاومة الاسلامية ضد اعداء الاسلام والمسلمين، كما أن شهداء حزب الله الابطال مضوا دفاعا عن نفس المبادئ التي نقاتل دفاعا عنها في العراق، وهي تحرير الاوطان من المحتلين، سواء كان هذا العدو هو اسرائيل الآثمة، أم التكفيريين الذين اساؤوا للدين الاسلامي المحمدي أكثر مما فعل كل اعدائه عبر التاريخ. نسأل الله تعالى ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته، ويلهمكم وذويهم الصبر والسلوان، انه سميع الدعاء. علي الأديب القيادي في حزب الدعوة الاسلامية رئيس كتلة دولة القانون في مجلس النواب ٢٠ كانون الثاني ٢٠١٥