حجم النص
شبه الزائر العراقي الايزيدي رزكي جوقي (أبو أشجان) ما يحصل لشيعة ال البيت من قتل وتهجير بما يحصل بابناء طائفته الايزيدين على ايدي عصابات داعش الارهابية حيث استبيحت الاعراض والحرمات على ايدي هؤلاء المجرمين واوضح ابو اشجان لوكالة نون الخبرية ان سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) قد رد عنا الحيف عندما قال (الايزيدية أمانة في أعناقنا) هذا فضل كبير لا يمكن ان تنساه الطائفة الايزيدية. وشارك ابو اشجان الذي تجاوز الخمسين عاما من عمره الحشود المليونية الزاحفة نحو كربلاء المقدسة منبهرا بالأجواء الإنسانية التي يحملها الحسينيون وهم يخدمون بعضهم البعض دون كلل او ملل ورصدت عدسة وكالة نون الزائر الضيف وهو يحمل لوحة يعلن من خلالها (انا ايزيدي روحي فداك يا حسين) وقد صرح قائلا "جئت لأشارك اخوتي في الوطن مصاب سيد من سادات الانسانية وهو الامام الحسين روحي له فداء بعد نزوحي من محافظة الموصل الى كردستان العراق من جراء التهجير القسري الذي مارسه (كيان داعش الارهابي) ويضيف هذه المشاركة لها مدلول تاريخي ودوافع انسانية مشتركه بين الطائفة الايزيدية منذ زمن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي قال (الإنسان إما اخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) فالاعتراف بالإنسانية بغض النظر عن طائفة او دين أو قومية بحد ذاته خطوط مشتركة في القيمة العليا للانسان الذي يمثل لاهل البيت الاساس في الحياة. ويكمل ابو اشجان حديثه تأتي ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) لابراز الحق ضد الباطل, الذي اريد توضيحه ان ما حصل ويحصل لشيعة اهل البيت عليهم السلام لهم من قتل وابادة على يد التكفيرين هو نفس خط الهجمة الشرسة التي قام بها (كيان داعش الارهابي) ضد (الايزيدية) فقد استبيحت الحرمات وهتكت الأعراض...لكن ردها سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) عندما قال (الايزيدية أمانة في أعناقنا) هذا فضل كبير لا يمكن ان تنساه الطائفة الايزيدية. وبين "رزقي" سبب قدومه الى كربلاء انه لديه قناعة تامة بالإمام الحسين وأبيه الإمام علي (عليهما السلام),فانبهرت بالكرم والضيافة التي رايتها في الطريق أثناء سيري وقدومي إلى كربلاء شيء فوق الخيال ولا وصف له من بغداد إلى كربلاء موكب بعد موكب الغذاء والطعام والشراب وأجمل ما يكون في المواكب هناك أناس يتوسلون بك لكي تأكل من الزاد الذي قاموا بتحضيره ويقولون العبارة الشهيرة (تفضل يا زائر) كلمة بمعنى الرقي. ياسر الشمري/كربلاء وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان