- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لو كان حكيم شاكر محافظا للموصل عند سقوطها!!!!
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم انا كتبت وتمنيت خروج العراق من كاس الخليج لاعتبارات وطنية وثارا للكرامة، وهذا ليس حقدا على المنتخب فهو لا ذنب له بل الذنب ذنب من امر بالمشاركة، ولنترك الحديث عن سعادتي بالخسارة وهنا لست بصدد الدفاع عن حكيم شاكر ولكن بسبب الهجمة والتعليقات غير المسؤولة بحق حكيم شاكر. فالذي يقرا ويطلع على الهجمة الشعواء ضد حكيم شاكر لا يتصور ابدا بان هنالك من يتجرا لاحتلال شبر من العراق، او يقتل عراقي، ماذا يعني منتخب خسر مباراة والرياضة هكذا ربح وخسارة، اما ان العراق لا يستحق الخسارة فهل يعني انه لا يخسر ابدا ؟ فريق البرازيل وعلى ارضه وامام جمهوره خسر 7-0 في نهائيات كاس العالم الاخيرة. حكيم شاكر خلق منتخب بنجوم لهم مستقبل واعد، هو من افرح العراقيين في بطولات سابقة، فهل يعني خسارة المنتخب في الخليج جاءت بتقصير متعمد ؟ كلا لانه ليس من الصحيح الرياضي يضحي بمستقبله الا عدنان حمد الذي اجتمع مع الارهابيين في عمان لتنسيق عملهم الارهابي ضد الشعب العراقي وحسين سعيد الذي يسعى جاهدا لابقاء الحظر على العراق في منعه من اقامة مباراة او بطولة على ارض العراق هما من لا يبال بمسقبله الرياضي عندما باعا المنتخب العراقي الى قطر في مباراة كان يكفي العراق التعادل ليترشح الى تصفيات كاس العالم الا انهم باعوا النتيجة الى قطر فخسر الفريق 1-0 في الدقيقة 88 في الدوحة، اما حكيم شاكر فليس هو ذلك الرجل الذي يقصر باتجاه فريق العراق. تخيلوا لو ان حكيم شاكر كان محافظا للموصل وسقطت الموصل بيد داعش فماذا سيكون رد الجمهور الكريم عليه ؟ اذا كانت مباراة كرة قدم فعلوا وقالوا ما قالوا، فماذا يفعلون لو كان السبب في سقوط الموصل ؟ اكيد سيكون ضمن قائمة العبادي في اقالة المسؤولين، لا اعلم هل ان العراق لم يعتد على النكبات ؟ اذا كانت النكبات الارهابية والسياسية والفساد الاداري والمالي الذي يغص بها العراق ويدفع ثمنها هو الجمهور لوحده لم يرد عليها كما رد على حكيم شاكر بسبب خسارة فريق بكرة القدم. انا ارى ان حكيم شاكر يستحق ما جرى له ليس لان المنتخب خسر بل لان هنالك من عرض عليه عقود لتدريب منتخباتهم خارج العراق ولكنه رفض، اذن تحمل ماجرى لك.