حجم النص
أكّد وزير خارجية البرلمان الدولي الدكتور هيثم ابو سعيد أن معلومات إستخباراتية في العراق تُشير إلى أنّ الجيش العراقي هو من قام بقصف قيادات منطقة الشرقاط ولم تكن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية هي من قامت بذلك. والقيادات التي تمّ قصفهم هم (زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر االبغدادي وإثنين (2) من قيادات حزب البعث العراقي المنحلّ والجيش العراقي السابق، وستة (6) من قيادات داعش من جنسيات عربية وثلاثة (3) من قيادات داعش غير عربية. وكان الإجتماع الذي استهدفه الطيران الحربي العراقي في منطقة الشرقاط حيث تمّ جلب صناديق من المال وعددها 13 على يد عناصر إستخباراتية خليجية على شكل رواتب لعناصر داعش. هذا وتشير المصادر الأمنية أيضاً ان عناصر داعش قد فرّت من جنوب الموصل بعد المعارك الأخيرة هناك، وقد أعدمت نتيجة ذلك مئتان (200) من عناصرها رمياً بالرصاص. ونتج لتلك الأحداث في العراق على يد القوات المسلحة والحشد الشعبي فقد عادت معظم قيادات تنظيم داعش إلى الداخل السوري والذي يبلغ عدد ارهابيي داعش حوالي 17,000 عنصر تساندهم بعض من إرهابيي العشائر العراقية. وأضاف البيان انه وبحسب المعلومات السرية والدقيقة فإن التنظيم يتخبّط من خلال إنشقاقاته والتي بلغت ثلاثة انشقاقات في صفوفه. وينوي التنظيم بعد فشل مهماته تفجير العتبات المقدّسة وبحسب المعلومات ايضاً أنّ هناك رسالة خاصة أُرسلت إلى مدير المخابرات لإحدى الدول الخليجية من قبل زعيم تنظيم داعش بهذا الشأن. أما عن التسجيل المسرّب عن ابو بكر البغدادي والذي يهدد فيه المملكة السعودية فهو شريط لا يعوّل عليه ويأتي ضمن إستراتيجية معيّنة من أجل التمويه عن أمر ما سيُكشف عنه لاحقاً. وأشار الدكتور أبو سعيد أنه بخصوص طائرة السلاح الروسية المحمّلة بالسلاح فمصدرها سلاح تشيكي قام بشرائها تجار وأبناء مسؤولين أكراد ليبيعوها لداعش مقابل النفط. وهناك نشر لــ 2000 مقاتل في منظقة صحراء كربلاء من قبل الحشد الشعبي لحماية العتبات المقدسة بالإضافة إلى 3000 مقاتل من الجيش العراقي تم نشرهم في 18 نقطة أمنية في السامراء بالتنسيق مع مقاتلي المقاومة.
أقرأ ايضاً
- بسبب إسرائيل.. حبس الكويتية فجر السعيد ونقلها للسجن المركزي
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
- مجلس النواب اللبناني ينتخب قائد الجيش رئيسا للجمهورية