حجم النص
اكد عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني النائب جواد البولاني، الاربعاء، على اهمية تحمل السياسيين لمسؤولياتهم في مواجهة الاصوات التي تريد تازيم الوضع، مبينا ان معركة العراق هي معركة سياسية وعسكرية واعلامية في نفس الوقت وعلينا عدم التفريط او الاستهانة باي من هذه الجوانب وقال البولاني في بيان صحفي لمكتبه الاعلامي اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته، ان ان ماكنة الدواعش عملت على مدار الساعة على بث الشائعات والدعايات الملفقة في محاولات يسعى من خلالها بث الرعب والخوف بين صفوف المدنيين وقواتنا المسلحة بعد تأكده بقوة ايمانهم وصلابتهم ورفضهم لحكم الارهاب من جهة وللتغطية على هزائمهم في عدد من المعارك من جهة اخرى في اسلوب يمكننا القول بانه مدروس وذا تخطيط ومنهاج عالمي". واضاف ان "سياسي العراق بحاجة الى موقف اكثر صرامة وقوة والابتعاد عن تهويل الامور والعمل بشكل كبير على توحيد الكلمة ورص الصفوف والابتعاد عن تراشق التهم او التطبيل خلف الاصوات والابواق المدعومة من الدواعش او التقليل من انجازات قواتنا المسلحة او التشكيك بولائهم لان هذه الامور ان حصلت فستكون بمثابة دعم مجاني لتلك التنظيمات وستكون لها مدلولات واثار اكثر خطورة من اعلام الدواعش نفسه". واشار الى ان "المعارك تسير بوتيرة متصاعدة ضد الارهاب والنتائج المتحققة على الارض عسكريا هي اكبر بكثير مما يتم تناوله عبر وسائل الاعلام او القنوات الرسمية،بالتالي فان تلك الانتصارات يجب التركيز عليها اعلاميا وسياسيا،لان ابناءنا في القوات المسلحة يعملون ماعليهم بشكل كامل وهم بحاجة ماسة كي نعمل نحن ماعلينا تجاههم وان نتصدى للأشاعات ونعالجها بشكل سريع وفوري". وحذر البولاني من ان "عوامل الضعف في المجال السياسي هي المنفذ الذي استطاع الارهاب الدخول من خلاله واغتصاب بعض مدننا الغالية وهي المنفذ ايضا لعودة الوجود الاجنبي على اراضينا من جديد في حال عدم تقديم المعالجات الحقيقية والابتعاد عن الخطابات الانفعالية والفردية ذات الطابع التهجمي او التصعيدي "، مشيرا الى "اهمية ان نعمل جميعا على دعم وحدة الشعب العراقي وتماسكه وادانة السياسات الخرقاء اللاانسانية التي بدأت باعتمادها عصابات داعش ومن سار معها والمتمثلة في ارتكاب جرائم ترقى الى مستوى التصفية العرقية والتي عرضت مصير ووجود مكونات مهمة من الشعب العراقي الى الخطر مثل المسيحيين والتركمان والشبك والايزيديين". واكد البولاني ان "معركة العراق هي معركة سياسية وعسكرية واعلامية في نفس الوقت وعلينا عدم التفريط او الاستهانة باي من هذه الجوانب،بالتالي فالجميع مطالب بتقديم مايوجبه عليه الوازع الوطني وضميره بغية الانتصار على الارهاب".
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية يؤكد أن العراق أصبح اليوم خالياً من العمليات الإرهابية
- أكثر من 250 ألف لاجئ سوري يتواجدون في العراق
- رئيس الوزراء يؤكد تطلع العراق نحو المزيد من التعاون مع صندوق النقد العربي