- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الانسان العربي متهم لانه انسان
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم اختلاف الكائنات الحية عن بعضها بالتصرفات وليس بالاشكال فليس من الضروري ان يكون الانسان انسان اذا كان شكله يشبه الانسان وليس من الضروري ان يكون الحيوان حيوان اذا كان يشبه فصيلة معينة من الحيوانات، ففي بعض الدول الحيوان انسان وخصوصا الكلب فكم من ملياردير ورثه كلب، وكم من جمعية لحقوق الكلاب ادت واجبها افضل من جمعية حقوق الانسان في الوطن العربي، وطالما ان الانسان العربي تجرا وادعى الانسانية فلابد له من معاقبة جماعية تبيده او الاعتراف بحيوانيته حتى يستطيع العيش ذليل تحت وطاة الصهيونية وداعش الوهابية وعملائهم الاوباش. ماذا جرى على الارض العربية فهذا يدعي الربيع العربي والاكفان اصبحت شحيحة، والاخر يدعي الديمقراطية وهو عاجز عن تشكيل حكومة، واخر له تحالفات مع من لا تقبل عليه الوهابية والصهيونية فاشتعلت دولته بنيران الحقد والانتقام، ولان الحكام العرب من فصيلة الحيوانات فلابد لها من ابادة الدخلاء على شعوبهم من البشر ان لم يتحيونوا. ماذا جرى هل ان سعر الانسان العربي اصابه الكساد حتى يباع من غير ثمن حتى يجري وما جرى وما سيجري عليه؟ من المسؤول عن هذا ؟ لماذا لم تتحرك الضمائر الحية لمن يدعي انه انسان لانقاذ اخيه الانسان ؟ هل سنقوم بتشكيل منظمة لاثبات انسانية الانسان العربي ؟ وبعد الاثبات يحق له مطالبة منظمة حقوق الانسان لمراعاة حقوقه الانسانية، ام ان الانسان هو من يقضي ليله بمضاجعة البغايا ونهاره بمجالس القمار ويهدي نسائه لنكاح الجهاد ؟ ماهذه القاذورات الطارئة على البشرية تحت مسميات اسرائيل وداعش الوهابية، هل ياملون بفناء من يدعي الانسانية ؟ لربما تتحق اهدافهم بشكل وقتي ولكنهم سيعودون وفي الوقت ذاته شاءت ام ابت الوهابية واسرائيل بانهما الى زوال، ولو لم تعلم امريكا وبريطانيا بانهما الى زوال لما عبثت بالعرب هكذا ولما ساندت الاجرام هكذا، حتى تؤخر الزوال وليس الغائه، دليلنا تاريخكم الاسود منذ ان اسست الدولة الوهابية اعقبها وعد بلفور والمصائب تتقاذف على العرب، ونحن شركاء بهذه المصائب لاننا لم نقف وقفة انسان مثقف وشجاع ليرد على هذه الشراذم. كم امتعض عندما اقرا اخبار تافهة عن فتاوى الدواعش الوهابية واعتقد انها تعمل على نشرها كي تضحك على العقول التي تصدق بها لتساهم في الانتقاص من الانسان العربي من غير ان تشعر، والا واقعا اغلب هذه الفتاوى الغريبة هي من عادات وتقاليد المجتمع الغربي بل انها ممارسات طبيعية، ولهذا عملت هذه الدوائر الغربية على تاسيس منظمات ترعى حقوق المجرمين وتهيء لهم ارضية لممارسة اعمالهم ايمانا منهم بحرية العمل والمعتقد فكانت داعش الوهابية والقاعدة والنصرة وما الى ذلك من تشكيلات اغلب اعضائها عتاة الاجرام في المجتمع الاوربي وباقرارهم بان هنالك من يقاتل الى صفوف داعش والاصح هنالك من تم ارسالهم من المجرمين لممارسة مهامهم على الارض العربية تحت مسمى الربيع العربي وتنقية بلادهم من اجرامهم، وقد مهدت هذه الدول الاستعمارية والاستكبارية لهذه العصابات من خلال الافلام والمسلسلات السينمائية (الاكشن) وهو ما نرى بام اعيننا من اعمال اجرامية طبق الاصل لافلام هوليود تحدث على ارضنا ضحاياهم الانسان العربي. ايها الانسان العربي انت متهم لانك ادعيت بانك انسان، والا كيف ترضى ان كنت انسان ان يحكمك حيوان متوحش ؟
أقرأ ايضاً
- اكذوبة سردية حقوق الانسان
- ثورة الحسين (ع) في كربلاء.. ابعادها الدينية والسياسية والانسانية والاعلامية والقيادة والتضحية والفداء والخلود
- حماية الاموال العراقية قبل الانهيار