حجم النص
ذكر مصدر في المعارضة السورية لإعلاميين في دمشق أن مسلحين "جهاديين" ممن يقاتلون تنظيم "داعش" الإرهابي يرتكبون أفعالا منافية للإسلام والأخلاق والأعراف مثل اغتصاب "نساء داعش". وقال المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته لوكالة نون أن مسلحين من جماعة معارضة لداعش وكانت متحالفة معه داهموا منزل أحد عناصر داعش في حي الإنذارات بمدينة حلب السورية واختطفوا والدته وهي امرأة أربعينية مع شقيقته التي لا يتجاوز عمرها 16 عاماً بعد أن سرقوا بعض الموجودات وحطموا أثاث المنزل. وتابع: "وبعد يومين من الحادث أطلق المسلحون الأم دون ابنتها، والتي أفادت للجيران بأنها وابنتها تعرضتا للاغتصاب من قبل عدد ممن يسمون أنفسهم بالجهاديين". وتأتي هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان والشريعة الإسلامية في وقت تشتد فيه المعارك بين العصابات الوهابية التكفيرية فيما بينها على مسرح الحرب المفتوحة للنفوذ في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية. على صعيد ذي صلة رجح مراقبون تطبيق نفس السيناريو على المناطق التي سقطت بأيدي داعش والجماعات المتحالفة معها وأبرزهم النقشبندية فلول البعث الإجرامي في العراق خاصة بعد ذيوع قصة اغتصاب الفتاتين العراقيتين وجارتهما في الموصل والذي بثته قنوات عدة وانتشر تداوله على وسائل الإعلام التقليدية والمواقع التواصلية في الأسبوعين الماضيين. دمشق: نون
أقرأ ايضاً
- تدهور الحالة الصحية للعاهل السعودي ومحمد بن سلمان يطمئن الجميع
- تعرف على القرارات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
- بالفيديو:اسعد العيداني يعلق على المشاريع الانسانية التي افتتحتها العتبة الحسينية في البصرة