حجم النص
فيْ خطوة مثيرة لمعالجة الاخفاقات الامنية التي افضت الى سقوط مدينة الموصل بيد التنظيمات الارهابية، أعلن في العاصمة العراقية (بغداد) امس (الأربعاء 18 حزيران 2014) ان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي كلف عددا من المسؤولين والنواب بادارة وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة والاشراف على قيادات العمليات في المحافظات التي تشهد مواجهات مسلحة مع زمرة داعش. وبحسب لجنة الامن والدفاع البرلمانية التي ابلغت “المستقبل” امس، فان القائد العام للقوات المسلحة كلف وزير النقل الحالي هادي العامري بادارة وزارة الدفاع والاشراف على قيادة عمليات ديالى مع تقليص صلاحيات سعدون الدليمي الذي كان يشغل وزارة الدفاع بالوكالة. وافاد نواب من اعضاء اللجنة البرلمانية انه تم تكليف النائب جواد البولاني بادارة وزارة الداخلية والاشراف على قيادة عمليات سامراء بعد تقليص صلاحيات عمل الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي. وذكروا ان المالكي اعاد تسمية اللواء احمد الخفاجي مديرا لوكالة الاستخبارات الوطنية. وحتى ساعة اعداد التقرير لم يصدر اي تعليق من وزارة الداخلية التي التزمت الصمت فيما يبدو، خصوصا بعد ان اتصلت “المستقبل” بالمتحدث الرسمي لقيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية للاستيضاح عن صحة هذه المعلومات التي اوردها برلمانيون في لجنة الأمن والدفاع، لكنه لم يرد على الاتصالات الهاتفية والرسائل القصيرة التي وردته من “المستقبل”. وكانت استبقت هذه التغييرات قرارات اخرى باعفاء قائد عمليات نينوى الفريق الركن مهدي الغراوي ونائبه اللواء الركن عبد الرحمن حنظل مهدي ورئيس اركانه العميد حسن عبد الرزاق الغازي من مناصبهم واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.وقال القائد العام للقوات المسلحة في بيان نشرته قناة العراقية الحكومية واطلعت عليه ” المستقبل ” انه ” تقرر اعفاء العميد الركن هدايت عبد الرحيم عبد الكريم قائد فرقة المشاة الثالثة من منصبه واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه واحالته الى المحكمة العسكرية لمحاكمته غيابيا لهروبه من ساحة المعركة الى جهة مجهولة”.
أقرأ ايضاً
- الداخلية العراقية تصدر توضيحاً حول "عقيد المرور المتسول"
- الداخلية توضح بشأن "عقيد المرور المتسول"
- وزير الداخلية يفتتح معمل ألبسة منتسبي قوى الأمن الداخلي