حجم النص
أعلن ائتلاف دولة القانون، السبت، عن تقديم اسماء القيادات العسكرية "المتخاذلة" الى المحاكم لمحاكمتهم، فيما استغرب من تصريحات بعض السياسيين ومن يتهمون الجيش بالهروب من ساحة المعركة ويصفونه بجيش المالكي. وقال القيادي في الائتلاف كمال الساعدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجيش العراقي للجميع وليس جيش جهة او مكون سياسي كما يتصور البعض"، مبيناً أن "الجيش يدافع الان بكل طاقاته عن الموصل وصلاح الدين لإعادة السيطرة عليها والقضاء على التنظيمات والمجاميع الإرهابية المتمثلة بداعش والقاعدة وأزلام البعث الكافر". وأضاف أن "بعض السياسيين يتهمون الجيش ويشككون في قدراته طيلة السنوات العشر الماضية ويصفونه بجيش المالكي"، لافتا الى أن "بعض المسؤولين هربوا الى اربيل وسلموا الموصل بيد الإرهابيين قبل ان ينسحب الجيش من المدينة". وأشار الساعدي الى "البدء بتقديم اسماء القيادات العسكرية المتخاذلة الى المحاكم لمحاكمتهم عما حدث في الموصل وبعض القطعات العسكرية". وكان رئيس الحكومة نوري المالكي توعد، في وقت سابق من اليوم السبت (14 حزيران 2014)، باتخاذ عقوبات قاسية بحق المتخاذلين الذين تركوا مواقعهم، مشيرا الى أن هذه العقوبات قد تصل حد الاعدام. وانسحب قادة عسكريون كبار من مواقعهم عندما هجمت تنظيمات مسلحة على مدينة الموصل الثلاثاء الماضي، وأدى انسحاب القادة الى انسحاب جميع الضباط والمراتب، الأمر الذي نتج عنه سيطرة المسلحين على الموصل بالكامل، ومن ثم تكرر المشهد في محافظة صلاح الدين.
أقرأ ايضاً
- وزارة الداخلية تحدد 6 جهات التي تؤدى لها التحية العسكرية
- وزارة الداخلية تحدد 6 جهات التي تؤدى لها التحية العسكرية
- تضارب الروايات يهيمن حول طبيعة الانفجار الذي هز قاعدة "كالسو" العسكرية شمالي بابل