يتمدد تنظيم داعش ويوسع مناطق نفوذه بين سوريا والعراق بعد سيطرته الكاملة على مدينة الموصل مركز نينوى ومعظم مناطق المحافظة، طائرات الجيش العراقي الحربية من طراز اف ستة عشر تقصف مواقع مسلحي داعش في المدينة فيما تتوجه قوات خاصة من وزارة الدفاع العراقية من بغداد إلى الموصل أما قوات البشمركة فتبسط سيطرتها على الأقضية والمناطق المتنازع عليها شمال نينوى عند حدود أقليم كردستان مثل برطلة وبعشيقة وسهل نينوى. وواصل "داعش" توسعه باتجاه الجنوب الشرقي ليسيطر على الشرقاط في محافظة صلاح الدين وتقصف طائرات الجيش العراقي المسلحين فيما أعادت القوات الأمنية سيطرتها الكاملة على قضاء بيجي شمال تكريت بعد اشتباكات كان قد شهدتها أطراف القضاء، أما بالنسبة لقضاء طوزخورماتو حيث تسيطر قوات البشمركة تمكن مسلحو داعش من السيطرة على ناحية سليمان بيك التابعة للقضاء. كما أن محافظة ديالى تشهد استنفاراً أمنياً كاملاً وهناك خوف من تلال حمرين فهذه التلال فيها مراكز وتجمعات لمسلحي داعش. وقد أقامت عمليات دجلة شريطاً أمنياً من الدبابات والمدرعات على طول الحدود مع هذه التلال خوفاً من تعرض المحافظة لأي هجوم. كذلك بدأت قوات البشمركة بالدخول إلى المناطق المتنازع عليها مثل قضاء خانقين شرق بعقوبة ودخلت هذه القوات أيضا إلى قضاء الحويجة في كركوكو.في كركوك حاول "داعش" السيطرة على بعض الأقضية المحاذية لنينوى لكن الاشتباكات لم تصب في مصلحة مسلحي داعش وحافظت الشرطة العراقية مع قوات البشمركة على السيطرة على المحافظة. ان تمدد داعش في هذه المناطق العراقية يأتي بالتزامن مع استمرار المعارك في محافظة الأنبار حيث ينتشر مسلحو داعش في بعض أحياء مدينة الرمادي فيما يفرضون سيطرتهم الكاملة على الفلوجة. المصدر: الميادين