حجم النص
اكد قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق عثمان الغانمي ان اكثر من 22 الف عنصر امني سيشاركون في حماية زيارة النصف من شعبان عشية يوم السبت المقبل. ونفى الغانمي في مؤتمر صحفي عقد في مقر قيادة العمليات وحضره مراسل وكالة نون اليوم الأربعاء الإنباء التي تحدثت عن أنفجار سيارتين مفخختين عند أطراف كربلاء، مؤكدا ان "الانفجارين كانا ضمن محافظة بابل". واشار الى ان "التحقيقات الأولية التي تجري حول ماحدث في الموصل اثبت تورط معظم السياسيين في خيانة عظمى للجيش وللعراق"، مؤكدا آن "بعض القادة الامنيين يؤيدون إعلان الطوارئ في البلاد". ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، أمس الثلاثاء (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، فيما قرر مجلس النواب العراقي عقد جلسة طارئة يوم غدا الخميس، لمناقشة هذا الوضع وإعلان حالة الطوارئ، وجاء ذلك بعد تسلمه طلبا من رئاستي الجمهورية والوزراء بشأن ذلك.
أقرأ ايضاً
- بيان مكتب المرجع النجفي حول إعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- العراق يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الاسرائيلي
- محافظتان تقتربان من الصفر مئوية.. تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة