حجم النص
كشف محافظ الانبار احمد خلف الدليمي، الجمعة، عن تفاصيل "مبادرة السلام" لحل الازمة في محافظة الانبار، مشيرا إلى أنها تقضي بسحب الجيش من المدن وايقاف جميع الاجراءات القانونية والقضائية بحق المتظاهرين السلميين، فيما أكد تخصيص مليار دولار لتعويض المواطنين. وقال الدليمي في بيان اطلعت وكالة نون على نسخته، إن "مبادرة السلام التي تم التوصل اليها تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار الى المحافظة واعادة النازحين الى اماكن سكناهم وتنفيذ عمليات اعمار"، مبيناً ان "المبادرة تقضي بايقاف جميع الاجراءات القانونية والقضائية ومذكرات الاعتقال بحق المتظاهرين السلميين الذين لم يثبت تعاونهم أو دعمهم للارهابيين". وأضاف الدليمي أن "المبادرة تقدم عفوا عاما لمدة سبعة ايام عن الشباب المغرر بهم أو الذين اجبروا على العمل مع الارهابيين واعطائهم فرصة القاء السلاح"، مؤكدا "تخصيص مبلغ مليار دولار لتعويض المواطنين وبناء البنى التحتية في محافظة الأنبار". وتابع ان "المبادرة تؤكد على انسحاب الجيش العراقي من المدن وتقديم الاسناد للشرطة المحلية في المحافظة وهذا هو احد مطالب عشائر الأنبار، بالاضافة الى اعادة النظر بوضع الضباط القدامى الذين شاركوا في المعارك ضد التنظيمات الارهابية واعادتهم للخدمة واستثنائهم من المساءلة والعدالة، وتثبيت ابناء المحافظة ممن يحملون الرتب الفخرية منذ عام 2006". وأكد الدليمي ان "المبادرة تقضي المبادرة بتشكيل لجنة تحقيقية للتحقيق بالانهيار الأمني لمديرية الشرطة والادارات الأمنية الاخرى"، مشدداً على ان "وزارة الداخلية مطلوب منها الكثير لإعادة تنظيم وهيكلة مديرية شرطة الانبار من ناحية التجهيز والتسليح وإعادة التنظيم". يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت الى مقتل وإصابةواعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.
أقرأ ايضاً
- حزب الله ينتشل جثمان السيد نصر الله ويؤكد استشهاد "علي كركي"
- الكيان الصهيوني يقصف محيط مطار بيروت بهجمة جوية عنيفة
- اعربت عن "دعمها الكامل".. واشنطن تتعهد بحماية إسرائيل من إيران