حجم النص
كشفت مفوضية الانتخابات في كربلاء، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 18 قائمة تضم 312 مرشحاً بينهم 87 امرأة، للتنافس على 11 معقداً برلمانياً مخصصاً للمحافظة في الانتخابات التشريعية المقبلة، وفي حين بينت استمرارها بمنح المواطنين البطاقة الالكترونية، عد مواطنون أن من "غير الصحيح" الحكم بعدم جدوى تلك البطاقة ما لم تجرب عملياً. وقال مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كربلاء، كاظم الأسدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المفوضية مصرة على انجاح مشروع التسجيل الالكتروني، على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة"، مشيراً إلى أن "مجلس المفوضية هيأت المستلزمات اللازمة لإنجاح مشروع بطاقة الناخب الالكترونية والعملية الانتخابية". وأضاف الأسدي، أن "المكتب افتتح 17 مركزاً فرعياً في مدينة كربلاء و17 مركزاً في أقضية المحافظة الأخرى ونواحيها لاستقبال المواطنين ومنحهم بطاقة الناخب الالكترونية"، مبيناً أن "المكتب نسق مع محافظ كربلاء لمخاطبة الدوائر الحكومية وحث موظفيها على مراجعة مراكز المفوضية للحصول على تلك البطاقة". وذكر مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كربلاء، أنه "تم تسجيل 18 قائمة انتخابية في المحافظة، تضم سبعة كيانات سياسية و11 ائتلافاً"، لافتاً إلى أن "312 مرشحاً بينهم 87 امرأة سيتنافسون للفوز بـ11 معقداً برلمانياً مخصصاً لكربلاء". من جانبه قال مدير إعلام مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كربلاء، حسين العامري، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المكتب درس اقتراحاً لتوزيع البطاقات الالكترونية عن طريق مختاري المناطق السكنية ووكلاء المواد الغذائية، لكن المفوضية رفضت ذلك لوجود بعض المحاذير في ذلك"، مؤكداً أن "البطاقة الالكترونية لن تسلم إلا للشخص المعني الذي تحمل اسمه أو رب الأسرة في مراكز المفوضية حصراً منعاً لأي شبهات". وذكر العامري، أن "أكثر من 600 ألف ناخب يحق لهم التصويت في كربلاء، يوم الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في الثلاثين من نيسان المقبل". على صعيد متصل، قال الموطن الكربلائي، سلام محمد، في حديث إلى (المدى برس)، إن "نسبة إقبال المواطنين على مراكز المفوضية مقبولة لكنها في بعض المراكز محبطة"، عازياً ذلك إلى "الروتين الذي يواجه المواطن حين مراجعته لمراكز المفوضية للحصول على البطاقة الالكترونية لاسيما كبار السن والنساء". وأضاف محمد، أن "البطاقة الالكترونية معتمدة في كثير من الدول المتطورة، ومن "غير الصحيح استباق الأحداث والحكم بعدم جدواها من دون تجربتها عملياً"، مستبعداً "إمكانية استغلال البطاقة للتلاعب بالعملية الانتخابية بحسب ما أوضحته مفوضية الانتخابات". وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، قد طالب خلال خطبة صلاة الجمعة، في (الـ31 من كانون الثاني 2014)، بعدم تضمين بطاقة الناخب الالكترونية "مسائل فنية" يجهلها المواطن وقد تحرمه من الانتخابات، داعيا مفوضية الانتخابات إلى عدم حصر توزيع البطاقات في مراكز محددة، وشدد على أن تجري المفوضية تحديثا موسعا لبيانات الناخبين ضماناً لعدم حرمان عدد كبير من المواطنين كما حصل في الانتخابات السابقة. يذكر أيضا ان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، طالب خلال خطبة صلاة الجمعة، في (الـ24 من كانون الثاني 2014)، المواطنين بمراجعة مراكز مفوضية الانتخابات للحصول على بطاقة الناخب الالكترونية، ودعا وسائل الإعلام إلى العمل على إقناع المواطنين المشاركة في الانتخابات، وشدد على ضرورة "الصبر والتضحية"، من أجل مستقبل العراق وعدم التأثر بالأحداث الحالية.
أقرأ ايضاً
- اية الله المدرسي يعلق على احداث لبنان الاخيرة ويصفها بالارهابية
- دونالد ترامب يثني على أمير قطر الشيخ تميم
- دهوك صارت أقرب لأربيل.. إنجاز أطول جسر على نهر الزاب بـ43 مليار دينار