في الخامس والعشرون من محرم الحرام ذكرى وفاة الامام علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب (عليهم السلام) اعتاد اهالي قضاء عين التمر 84كم غرب كربلاء المقدسةعلى احياء تلك الذكرى في مقام سبايا اللامام الحسين(خسيف) وهي منطقة صحراوية على مسافة 5كم عن مركز القضاء حيث يعتقد بأن قافلة سبايا الامام الحسن حطت فيها لمدة ليلة واحدة وذلك يعود لما تناقلته الروايات عن الطريق الذي يربط العراق ببلاد الشام وسارت به تلك القافلة بصحبة جيش يزيد ابن معاوية وقيادة عمر ابن سعد،بعد اشتشهاد الامام الحسين في واقعة الطف وبناءا على تلك الروايات وما يشهده المكان من بقايا لا ثار اقدام اطفال وحوافر للخيول والتي بقت الى يومنا هذا موسمة على صخر تلك المنطقة. يقوم اهالي قضاء عين التمر ومنذ عدة سنوات بأحياء ذكرى وفاة الامام علي السجاد(ع) في تلك المنطقة وقال سهير الياسري مدير هيئة المواكب الحسينية في عين التمر انه الاستعدادات لاحياء هذه الذكرى تأتي مبكره وذلك لتوافد الزائرين من عدد من محافظات العراق بالاضافة الى المواكب الحسينية التي تشارك بمراسيم العزاءواشار الياسري الى انه المعزين يقومون بممارسة اغلب المراسيم الحسينية ومن ضمنها عمل يشبه مسيرة السبي في هذا المقام لاستذكار تلك الواقعة. وعلى نفس الصعيد اشار قائمقام قضاء عين التمر رائد المشهداني لمراسل وكالة نون الخبرية الى شكر كافة الاجهزة الامنية والدوائر الخدمية واصحاب المواكب الحسينية في القضاء والمحافظة لمساهمتهم في انجاح تلك الزيارة وأضاف المشهداني الى انه الزيارة شهدت حضور حشد جماهيري كبير بلغ مايقارب(15.000) زائر من ابناء قضاء عين التمر وباقي محافظات العراق فاقوا عدد السنوات السابقة اضافتا الى وفود من خارج البلد. الشعراء من ابناء قضاء عين التمر كانت لهم وقفتهم التي عبروا فيها عن حزنهم في تلك الذكرى عبر كتاباتهم للشعر الشعبي العراقي الذي رددته معظم المواكب الحسينية اثناء الطقوس التي اداها المعزون ومنها قصيدة للشاعر ناظم حميد الفضلي والتي يحاكي فيها الشاعر حال الامام زين العابدين للعقيلة زينب (ع) مطلعها بين البقيع ومحنه الشام - عمه مرت عليه سود الايام – عمه كلها تهون من اذكر حسين – عمه سالم الانباري /كربلاء المقدسة وكالة نون خاص