أقيمت صلاة الجمعة المركزية في خمسه ميل بإمامة الشيخ نزار التميمي وانتقد التعديلات التي أُجريت على مشروع قانون البصرة عاصمة اقتصادية للعراق. حيث تطرق في الخطبة الاولى الى حياة الامام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) حيث يصادف الاحد القادم ذكرى شهادته وخلال الخطبة وقال التميمي بعض الحوادث والكرامات التي اكرمها الله تعالى للإمام محمد الجواد (عليه السلام) وكان التركيز على الدور الظالم المنحرف الذي مارسه العباسيون تجاه أئمة المسلمين (عليهم السلام) في أقصاهم وإبعادهم واغتيالهم بشتى الاغتيالات بسبب السلطة والحسد والسياسات الدنيوية الفانية. ونحن ﻻنستطيع اﻻحاطة بكل تاريخ اﻻمام الجواد (عليه السلام) بقدر ما اننا معنيون أبناء هذا العصر بان نستفيد من التراث العلمي للإمام الجواد (عليه السلام) حيث ترك لنا كما هو حال إبائه وأجداده من قبل الكثير من المعارف والعلوم بشتى مجاﻻت الحياة فحبذا نعمل على تفعيلها واﻻاستفادة منها. وواحدة من وصاياه عليه السلام(حسن اﻻدب زينة العقل..والجمال في اللسان..والكمال في العقل) في أشارة الى أهم مقومات التكامل في الكيان اﻻنساني المعقد والمملوء بالغرائز المتناقضة)وله سلام الله عليه العديد من المواعظ والحكم ليتنا نتوقف عندها ونرى أين نحن من ذلك.. والله المستعان وهو ارحم الراحمين. اما الخطبة الثانية فقد خصصه الشيخ نزار التميمي للتحدث عن التعديلات التي أجريت على قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية قائلا إن التعديلات التي أجريت على قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية والتي تبناها أعضاء ائتلاف دولة القانون هي مخالفة لمصلحة البصرة وأبنائها. وفي موضوع آخر طالب التميمي مجلس محافظة البصرة وديوان المحافظة المحافظ بضرورة الاهتمام في موضوع أعمار بعض معامل محافظة البصرة. وأكد التميمي في محافظة البصرة إن على حكومة البصرة بشقيها التنفيذي والتشريعي الاهتمام بمعامل الحديد والطلب والبتر كيمياويات والأسمدة والورق بسبب الحاجة الماسة لمثل هذه المعامل من جانب وتشغيل الايدي العاملة من جانب آخر. رفض التميمي اي شكل من الاشكال الدعوة للقوات الامريكية تحت عنوان الخبرة اﻻمنية هناك صفقة تسمى صفقة كآمرات المراقبة التي تم التعاقد فيها مع الامريكان من قبل الدورة السابقة لمجلس لمحافظة البصرة ان هذا مرفوض جملة وتفصيلا ونتمنى على بعض المسؤولين الداعين لذلك أن يحسبوا لسمعتهم وطنيتهم ليس على حساب شعبهم وكفانا مشاكل ومتاعب بسبب الجهات اﻻجنبية الفاسدة. وفي نهاية الصلاة الجمعة.قال التميمي تقوا الله في الشعب العراقي لأنه عانة الويلات منذُ زمن بعيد ولحد ألان يعاني من الفقر وفقدان الأمان وإهمالها يكون جريمة كبرى بحقها.