حجم النص
اعلن الرئيس المصري محمد مرسي قطع العلاقات تماما مع النظام في سوريا فيما اعتبرت سوريا ان هذا الخطاب يصب في تازيم العلاقات بين البلدين وانه خلق ورقة التوت الاخيرة عن وجه الاخوان الحقيقي.
وقال مرسي في كلمة القاها امام الاف الاسلاميين المحتشدين في ستاد القاهرة في مؤتمر «لنصرة سوريا» ان مصر «قررت قطع العلاقات تماما مع النظام الحالي في سوريا واغلاق سفارة النظام الحالي في مصر وسحب القائم بالاعمال المصري» في دمشق. وندد مرسي بحزب الله جراء تدخله في سوريا وارساله مقاتلين يحاربون في جنب نظام الاسد "
من جابه رد سفير سوريا بعمان بهجت سليمان على الرئيس مرسي بقوله "ان ما اقدم عليه الرئيس المصري خطوة تصب في تأزيم الموقف وتصعيدة على مستوى المنطقة موضحا ان هذه التصريح يخلع آخر ورقة توت، كان يتغطى بها، ليظهر "الإخوان المسلمون" على حقيقتهم، بأنّهم "الذراع الصهيونية" المتقدمة، في العالمين العربي والإسلامي، وتعرّوا وأظهروا الدور الجديد المناط بهم، وهو استهداف محور المقاومة العربية المتجسدة بشكل أساسي في "الدولة الوطنية السورية" وفي "حزب الله"، بعد أن عجزت إسرائيل وحلفاؤها الأطلسيون، عن هزيمة هذا المحور"
واضاف "مَن يستمع لخطاب "مرسي العياط" المليء بالدجل والحقد والنفاق والبهتان والرياء والغباء، يدرك على الفور، أنه ينفّذ المهمة الموكلة إليه، من قبل المحور الصهيو - أميركي، مقابل الحفاظ على بقاء "الإخوان المسلمين" المصريين، في سدّة الحكم، ومقابل دعمهم وحمايتهم من غضبة الشعب المصري، بعد انفضاح تبعيتهم الذيلية المخزية، للمحور الصهيو-أمريكي، وبعد فشلهم الذريع في حل مشكلة واحدة من المشاكل الكبرى التي يعيشها الشعب المصري، بل وبعد استجلابهم لرزمة مشاكل جديدة، مضافة إلى المشاكل القائمة في "مصر".
متابعات
أقرأ ايضاً
- إعلام حزب الله اللبناني : نعيم قاسم "بخير" والاستهداف لم يطاله
- كربلاء:تعاون مشترك مع إدارات المدارس والبلدية لتنظيفها وتهيئتها للبدء بالعام الدراسي الجديد
- البنتاغون يؤكد تنفيذ عمليات مشتركة مع الأمن العراقي ضد “داعش”