ايها الابطال انتم تعرفون قبل غيركم ماذا يعني ان نفوز بمباراة بكرة القدم , نحن شعب استثناء حبانا الله بوطن تسكن فيه الحروب والحصارات , وطن يتناسل فيه الطغاة كما يتناسل البعوض , وطن قدره ان يحكمه مراهقوا السياسة , وطن يمتهن القتال والحروب , فاصبح كل شيء يوحي لنا باننا نقاتل , لاننا مهددون في وجودنا , لا تتعجبوا انتم خرجتم من رحم هذا الشعب وتعرفون كل شيء , شعب فيه الطفل اصبح فيلسوف سياسة , لقد دجنونا السياسيون فاصبحنا مذاهب شتى , وكل يغني على ليلاه , اما انتم ايها الابطال فليلاكم واحدة لا غير وهي العراق بكل ارضه وسمائه , لقد جلبتم كأس آسيا بظروف اصعب من هذا الظرف , فكنتم بمستوى الحدث , فالتف الشعب حولكم وكنتم كقطب الرحى , لقد عرقت جباه السياسيين لاول مرة خجلا وهم قل ما يخجلون , حينما شاهدوا العراقيين وقد التفوا حولكم , ولم يستوعبوا الدرس ,فعادوا الكرة ثانية , ليراهنوا على دمائنا , واليوم فرصتكم ايها الابطال الاسود , عليكم ان تزأروا ثانية ,لكي يخرس صوت القتل في وطننا , ونعود نحتفل ثانية بفوزكم , من حقنا عليكم ان تفوزوا , نعم نحن ندري ان الظروف صعبة , لكننا نعلم ايضاً انكم فريق استثناء , فكم مرة كسرتم قوانين المنطق والفزياء وفزتم , انتم عودتمونا ان تكونوا فوق مستوى الظروف القاهرة , بل انتم دائما تقهرون الظروف والخصوم , ولذلك كان العالم ينحني لكم اجلالا , ولهذه الاسباب نقول انكم ستفوزون , فمن حقنا عليكم ان تفوزوا , ومن حقكم علينا ان نتفائل
يابه والله انفوز
يابه والله انفوز
المقالات لا تعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن آراء كتابها
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!