حجم النص
صرح الأستاذ عامر المرشدي القيادي في ائتلاف المواطن أن التدهور الأمني طيلة السنوات الماضية هو نتيجة رفض دول الجوار للنظام السياسي الحالي في العراق وان هذه الدول تنفق مليارات الدولارات لأجل تفتيت العراق وإضعاف حكومته والسعي لجعل العراق غير مستقر لأمد غير محدود وان هناك أحزاب وشخصيات عراقية تتعاطف مع هذا المخطط وتدفع إلى تنظيمات القاعدة كل الاحتياجات لتنفيذ أهدافها . وأضاف المرشدي لوكالة نون الخبرية "إن السبب الرئيسي لازدياد حده الإرهاب هو ضعف الجانب ألاستخباراتي الذي أصبح غير قادر على ضرب منابع الإرهاب ، وكذلك استفحال الفساد المالي الذي يقوي ويمول الإرهاب ، وحدد المرشدي 10 نقاط لتحسين الوضع الأمني وهي ضرب كل المتورطين والمساندين والداعمين للإرهاب وبدون استثناء ، وضرب منابع الإرهاب في محيط العاصمة بغداد ونشر الكلاب البوليسية في جميع مداخل العاصمة وبالذات المسالك الزراعية التي لأتمر بنقاط السيطرة وشراء أجهزة كشف متفجرات متطورة في داخل العاصمة ومداخل ومخارج كافة المحافظات ، واعتقال كل المحرضين على الإرهاب والطائفية من سياسيين ورجال دين الذين يستغلون الفضائيات والمنابر وخطب الجمعة للتحريض ، إحالة الضباط الذين خدموا في الأجهزة الامنيه القمعية الصداميه على التقاعد والذين لايزالون في الخدمة ، وصرف مبالغ للمواطنين الذين يقدمون المعلومات عن الإرهابيين وبشكل فوري ، ووضع قيود مشددة على إيجارات الدور والعمارات السكنية في بغداد لأنها أصبحت مأوى للمتآمرين ، تكليف الاحزاب بالواجبات الامنية ضمن قواطع تواجدها لتكون عونا للاجهزة الامنية ، منح امري الوحدات صلاحية الاجازة الاعتيادية فقط لكون بعض الوحدات الكثير من منتسبيها دوامهم في بيوتهم مقابل التنازل عن جزء من الراتب وهذه حالة اصبحت كثيرة في الوحدات العسكرية .
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- العراق يعطل الدوام الرسمي لمدة 9 أيام الشهر المقبل
- إحصائية جديدة بعدد النازحين في العراق
- وزير الخارجية يستقبل السفيرة الأميركية في بغداد:تباحثنا بشان مستقبل عمل بعثة الامم المتحدة في العراق