حجم النص
أكد النائب عن التحالف الوطني د. وليد الحلي"إن الانجازات التي حققها العراق خلال السنوات العشر الماضية اكبر مما شهده العراق من انجازات خلال القرن العشرين كله".
وقال الحلي في كلمته التي ألقاها بالندوة الأسبوعية التي أقيمت في مكتبه بالحلة إن" أهم المنجزات الرئيسة التي تحققت في العراق خلال الأعوام العشرة الماضية تمثلت في استرداد السيادة الوطنية العراقية الكاملة، وتحقيق الكرامة الإنسانية، والتمتع بالحرية، وضمان الحقوق، والبدء بمشروع اقتصاد قوي واعد، والنجاح في إقامة علاقات إقليمية ودولية أفضل من ذي قبل، بالإضافة إلى خلاص الشعب العراقي من نظرية الحزب الواحد، وإنهاء حزب البعث، وإبدال الديكتاتورية بالآليات الديمقراطية في الانتخابات، وتصويت الشعب وباختياره الحر على أول دستور عراقي".
وأضاف إن"هناك ملفات لا زالت في طريق الانجاز منها: ملف الخدمات وعلى رأسها الكهرباء، وملف الأعمار والإسكان، وملف البطالة، والقضاء على الفقر والحرمان، ودعم المتقاعدين".
وفي معرض رده على تقارير بعض وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية والتي ركزت على الجوانب السلبية دون الايجابية في استعراضها لأحداث السنوات العشر المنصرمة، مثل الحالات الإرهابية، والتوجهات الطائفية للبعض، ومقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء والبرلمان من قبل بعض الكيانات سياسية قال الحلي إن" هوية العراق الجديدة تتلخص بمبدأ العراق لكل العراقيين ومن دون تمييز وهو ما نص عليه الدستور العراقي، وهذا الطرح لم يتوافق مع بعض الكيانات التي أخذت تطرح الشعارات الطائفية وتسعى لإسقاط العملية السياسية وإلغاء الدستور وما شابه ذلك، كبدائل للعراق الجديد الذي تريده!!!.
وأشارالنائب"الى الأسباب والدوافع الحقيقية للأعمال الإرهابية الأخيرة، ومن يقف وراء ذاك ، موضحا"انه لم يجد غير القاعدة وحواضنها من البعثيين والطائفيين وبقايا النظام المباد الذين لم ينسجموا مع النظام الجديد بعد أن جردوا من امتيازاتهم التي منحها لهم بغير حق النظام السابق".
وشددالحلي"على موضوع الازدواجية في الولاءات لبعض السياسيين والكتل التي تعمل وتتعاون مع الإرهاب، وتهاجم الدولة في نفس الوقت بكل الوسائل المتاحة ، والتي كان يفترض بها أن تتعاون مع الأجهزة الأمنية لتخليص الشعب العراقي من شرور الإرهاب ودعاة الفتن".
وفي سياق متصل تحدث النائب د.علي الشلاه عن المشاكل التي يعاني منها مجلس النواب العراقي، وعن النظرة الجديدة للمتظاهرين المتمثلة بالحوار مع الحكومة والبرلمان لتحقيق المطالب العادلة، مبديا تفاؤله بان الأزمة في طريقها إلى الحل . ومن جانب أخر من الندوة استعرض د. حسن بيعي مشكلة انتشار التدريس الخصوصي وتأثيره على التدريس الرسمي للدولة، فيما علق السيد حسين خلف المدير العام لتربية محافظة بابل بخصوص الموضوع قائلا: إننا وجدنا حسب الإحصائيات التي توفرت لدينا بان معدلات النجاح العليا كانت في المدارس الرسمية التي لم تشهد دروس خصوصية لطلبتها.
في حين عبر رئيس جامعة بابل أ . د عادل البغدادي عن أمنياته في سعى الجميع لرفع مستوى الطلبة القادمين إلى الجامعات.
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- البيان الكامل لترحيب العراق بقرار جامعة الدول العربية عقد قمة بغداد 2025
- كانا يجمعان الحنطة المتساقطة من عجلات التسويق.. مقتل وإصابة طفلين بهجوم مسلح في ميسان
- وزير الداخلية يصل محافظة ميسان مع وفد برلماني