حجم النص
كشف موقع «ستراسفور» الأميركي أن البحرين تواصل عمليات التجنيس، وآخرها تمويلها عملية تجنيس 5 آلاف سوري من مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، وخصوصاً في مخيم الزعتري وذلك بهدف تغيير ديموغرافية البحرين بالكامل.
وأوضح الموقع أن المنامة افتتحت مركزاً اجتماعياً في مخيم الزعتري لتعليمهم العادات الاجتماعية البحرينية تمهيداً لتجنيسهم.
بدورها، أوضحت تقارير مؤسسة القرن المقبل «أن جي أو» أن البحرين منح الجنسية لـ60 ألف أجنبي منذ عام 2001، مشيرة إلى أن تسارع وتيرة التجنيس في البحرين بسبب دوافع سياسية التي تقوم بها السلطات البحرينية لم تعد خافية على أحد. من جهتها، اعتبرت المعارضة التجنيس يأتي في إطار مشروعات التدمير والتخريب للبحرين التي لم تتوقف على يد المؤسسة الرسمية بعدما فشلت في إظهار الحراك الشعبي على أنه لطائفة من لون معين واحد.
يشار إلى أن قضية التجنيس السياسي تعد من أسس الحراك الشعبي المستمر في البحرين منذ نحو عامين للمطالبة بالحقوق وبمستقبل أفضل.
أقرأ ايضاً
- نبيه بري بعد وقف إطلاق النار: قدمنا 4 آلاف شهيد.. ونطالب بانتخاب رئيس الجمهورية
- تنسيق حكومي لاستحداث خمسة آلاف وظيفة
- وجه تحذيراً شديداً.. وزير العمل: البصرة تحتضن عشرات الآلاف من العمالة الأجنبية المخالفة