شدد السفير الايراني في بغداد، الخميس، على ان الكيان الاسرائيلي الغاصب اخذ بالتطاول على المرجعيات الدينية العليا بما فيها آية الله السيد علي السيستاني، والسيد الخامنئي، الا ان هذه خطوط حمراء بالنسبة لايران واذا ارتكب الصهاينة اي حماقة اتجاه ايران فسوف يلقىون ردا مدمرا، ومزلزلاً، وقاسيا لهم ولكيانهم.
وقال السفير الايراني في العراق محمـد كاظم آل صادق في تصريح لوكالة نون الخبرية ان "الكيان الصهيوني وبعد الضربات التي تلقاها في عملية طوفان الاقصى والى يومنا هذا مما لقيه من المقاومة الاسلامية وقع في حالة هستيريا، وبات يقتل الاطفال، والنساء، والعزل، ويضرب الكنائس، والمساجد، والمستشفيات، لذلك كل جريمة يفعلها من اجل ان يحفظ نفسه، واغتياله لقيادات المقاومة من اسماعيل هنية الى السيد حسن نصر الله، والضربات التي تلقاها من الجمهورية الاسلامية في ايران خلال عمليات "الوعد الصادق" الاولى والثانية جعلته يتصرف بجنونية، ولا يستطيع داعموه ان يردعوه، لذلك اخذ بالتطاول على المرجعيات الدينية العليا بما فيها آية الله السيد علي السيستاني، والسيد الخامنئي، الا ان هذه خطوط حمراء بالنسبة لايران".
واضاف ال صادق، "اذا ارتكب الكيان الاسرائيلي اي حماقة اتجاه ايران فسوف يلقى ردا مدمرا، ومزلزلاً، وقاسيا له ولكيانه، وهو ما زال يتحدث في هذا الشأن لكنه جرب مرتين على الاقل، وانا ذكرت في وقت سابق ان عمليات (الوعد الصادق) الاولى التي نفذتها ايران كانت استعراض للقوة، الا ان عمليات "الوعد الصادق" الثانية كانت تنفيذا للقوة، وقد ادرك الكيان الصهيوني الآن حجم وقدرة الجمهورية الاسلامية في ايران على ضرب نظامه المتهالك وهو اوهن من بيت العنكبوت، وفي حال ارتكب اي حماقة فسيلقى ردا قاسيا، ومدمرا، ومهلكا".
أقرأ ايضاً
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- شواغر وزارة التربية من ملاكاتها العاملة بالتعداد السكاني تبلغ 51 ألفاً
- مستشار خامنئي: حزب الله يصنع صواريخه بنفسه