نفى فادي الشمري، مستشار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وجود خلاف بين السوداني والأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، واصفاً الأمر بأنه "سوء فهم"، لافتاً إلى أن الاجتماع الأخير للإطار كان عبارة عن "عتب أحبة" مع الحكومة وأن الوسائل الإعلامية القريبة من "العصائب" ستهدأ، مشدداً على أن رئيس الوزراء لا يريد تفكيك قوى الإطار، فيما انتقد تخويف الناس من موجة تظاهرات مقبلة، مستبعداً عودة احتجاجات شبيهة بـ"تشرين".
وذكر الشمري في حوار متلفز، انه "لا يمكن القول بوجود (انقلاب) على حكومة السوداني، لكن هناك اختلاف في وجهات النظر داخل الساحة الشيعية، وداخل الإطار، ولكن أعتقد أن كل الأطراف لا تريد إسقاط الحكومة، ولا السيد السوداني يملك نية لكسر الإطار أو تفريقه، فهو مؤمن بأن هذا الإطار أنقذ النظام السياسي".
وأكد مستشار رئيس مجلس الوزراء، انه "لا توجد خصومة أو زعل بين السيد السوداني والشيخ الخزعلي، لكن هناك سوء فهم له الكثير من الأسباب والتداعيات، وهذا وارد وطبيعي جدا، رغم أن الحكومة متهمة بأنها حكومة العصائب طيلة السنتين الماضيتين".
وأشار الشمري الى ان "اجتماع الإطار الأخير كان هناك (عتب أحبة) مع الحكومة، وباعتقادي تم تفكيك كتلة الأزمات، وأعتقد أن الجو صار مناسبا للتصالح بين المختلفين، والوسائل الإعلامية القريبة من العصائب ستهدأ، فالشيخ الخزعلي رجل مواقف وسيعود في النهاية إلى دعم هذه الحكومة".
وأكد المستشار الحكومي، انه "صار حديث واضح خلال اجتماع الإطار، والسوداني طلب إيقاف نواب أطراف الإطار عن التصعيد، رغم أن النواب أحرار في اتخاذ المواقف، لكن عليهم التحقق أولا قبل اتخاذ أي موقف حساس"، مشيراً الى انه "هناك أطراف تريد تخويف الناس من موجة تظاهرات مقبلة، وهي مجرد تهويل وحرب إعلامية تواجهها الحكومة، فلا تظاهرات ولا عودة لتشرين ولا أي شيء من هذا القبيل".
أقرأ ايضاً
- من لا يتواجد في بيته "لن يحسب ضمن العراقيين".. ما مصير المقيمين في الخارج؟
- نيجيرفان بارزاني والسوداني يؤكدان ضرورة إبعاد العراق عن تبعات الصراع الإقليمي
- في البصرة.. معزون من الحلة بوفاة صديقهم يخطفهم الموت على الشارع