نصحت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان، المشتركين والمواطنين المستفيدين من مياه نبع الطاسة، بالاقتصار في استخدام المياه على “الخدمة” وتجنب استخدامها للشرب أو الطهي أو كل ما يرتبط “بالمأكولات والمشروبات”، إلى حين انتهاء المؤسسة من اجراء الفحوصات المخبرية الضرورية، وذلك كتدبير احترازي للمحافظة على صحة المواطنين.
أشار المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي، وسيم ضاهر، في حديث خاص مع وكالة “شفقنا”، إلى أنه بعد الاستهداف وقعت أضرار على مستويين: مستوى فوق الأرض الذي تمكّنت المؤسسة من إحصائه، ومستوى تحت الأرض الذي لم تتمكّن المؤسسة حتى الآن من إحصائه، وأكّد أنّ الاستهداف كان مباشرًا.
وكشف ضاهر عن الأضرار التي وقعت، وتشمل كل ما له علاقة بعملية الضخّ، بالإضافة إلى مسألة الكهرباء والبنية التحتية والخزانات والطاقة الشمسية. وأشار إلى أنّ هذه المحطة تضخ المياه إلى مناطق معيّنة مثل اللويزة وجرجوع وقرى إقليم التفاح ومحافظة النبطية.
وأضاف ضاهر: “كل ذلك يحتاج إلى وقت حتى نتمكّن من إصلاح الأعطال، ولا توجد حصيلة نهائية لقيمة الأضرار حتى الآن، حيث لم يكتمل المسح بعد. العدو جدّد ضرباته للمنطقة مرة أخرى. ومع ذلك، فإن الحصيلة المبدئية تقدر بحوالي 600,000 دولار”.
وأعاد التأكيد على أن المؤسسة تقوم بالفحوصات اللازمة للمياه والتربة في مكان الاستهداف، خوفاً من أن العدو قد استخدم قذائف محرّمة، حفاظاً على صحة الناس، قائلاً: “لا يستبعد أي شيء من هذا العدو، فعندما يريد أحد ضرب منطقة أو الضغط على أهلها للمغادرة، أول ما يتم استهدافه هو المياه، المياه هي موضوع أساسي سيؤثر على كل الناس في حال تم استهداف محطات المؤسسة الأخرى للإنتاج أو التوزيع. لذا، نعمل على متابعة الأعطال وإصلاحها لإعادة الخدمة بشكل صحي للمواطنين، ولعدم تحقيق العدو أهدافه.”
أقرأ ايضاً
- ستة شهداء من المسعفين في الغارات على الجنوب
- بالصور- استشهاد 4 من عائلة السيد حسن نصرالله في غارة على الجنوب!
- حزب الله يستهدف قاعدة استخبارية في ضواحي تل أبيب