إثر توصل شرطة بابل لخيوط مهمة حول اغتيال الناشط أيسر الخفاجي، وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، أمس الثلاثاء، بسرعة كشف هوية مرتكبي هذه الجريمة.

وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان: إن “رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وجه محكمة التحقيق المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بالتعاون مع الجهة التحقيقية في وزارة الداخلية التي تتولى التحقيق في جريمة اغتيال الشاب أيسر الخفاجي». وأضاف أن “زيدان شدد على سرعة كشف هوية المجرمين ومحاكمتهم وفق القانون».

وكانت وزارة الداخلية، قد ذكرت في بيان قبل عشرة أيام، أن “فريق العمل الأمني توصل إلى خيوط مهمة عن الجناة الذين لن يفلتوا من العقاب، وسيتم تسليمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل».

وأوضح البيان، أنه “في الوقت الذي تسعى فيه الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد، تحاول عناصر خارجة عن القانون بين الحين والآخر تعكير صفو هذا الاستقرار، الأمر الذي لن تسمح به وزارة الداخلية، وكان آخرها ما حصل في محافظة بابل».  وتابع البيان أن “مجموعة من الخارجين عن القانون أقدمت على دهس مواطن أمام منزله في قضاء أبي غرق في مدينة الحلة”، مضيفا أنه “باشر فريق عمل مختص ضمن قيادة شرطة محافظة بابل بالبحث والتحري وجمع المعلومات».