قتلت الشرطة التركية الثلاثاء شخصَين هاجما عناصر شرطة كانوا يحرسون قصر العدل في اسطنبول، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم وثلاثة مدنيين، وفق ما أعلن وزير الداخلية التركي.
وقال الوزير علي يرلي كايا على موقع "إكس"، "وقع هجوم إرهابي اليوم ضدّ نقطة تفتيش عند البوابة سي لمحكمة تشاغليان"، مضيفاً أنّ المهاجمَين، وهما رجل وامرأة، ينتميان إلى "جبهة-حزب التحرير الشعبي الثوري" الماركسية اللينينية.
وتمّ نقل الجرحى إلى المستشفى.
ولم يحدّد الوزير نوع الأسلحة المستخدمة في الهجوم.
وفي هذه الأثناء، مُنع الدخول والخروج من محكمة تشاغليان مؤقتاً.
وكانت "جبهة-حزب التحرير الشعبي الثوري"، التي تُصنّف على أنّها "إرهابية" من قبل أنقرة وحلفائها الغربيين، قد أعلنت مسؤوليتها عن عدّة هجمات في الماضي في تركيا.
ونفّذت الجماعة المسلّحة في العام 2015 هجوماً ضدّ قصر العدل في اسطنبول، ما أدّى إلى مقتل المدّعي العام محمد سليم كيراز.
واستهدفت مؤخّراً عدة هجمات اسطنبول وأنقرة، وقد نُسبت إلى جماعات مسلّحة مختلفة أو أعلنت مسؤوليّتها عنها.
وقُتل رجل في نهاية شباط/فبراير في اسطنبول خلال قداس في كنيسة كاثوليكية إيطالية، وذلك في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
كما أُصيب عنصرا شرطة بجروح في تشرين الأول/أكتوبر في هجوم على مقر وزارة الداخلية في أنقرة، أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنه.
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث