تنفس الفلسطينيون الصعداء في قطاع غزة مع بدء سريان هدنة مؤقتة مدتها 4 أيام متفق عليها بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومضى السكان نحو منازلهم لتفقدها والاطمئنان على أفراد عائلاتهم، بعد أكثر من 40 يومًا من تركها واللجوء إلى مراكز إيواء، خوفًا من قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي العشوائي.
وطوال الأيام الماضية من الحرب واجه الفلسطينيون صعوبات كبيرة في التواصل مع أفراد عائلاتهم بسبب ضعف الاتصالات وصعوبة الحركة خاصة بين المدن والمناطق الحدودية والقريبة من محاور التوغل الإسرائيلي.
ويمكن للنازحين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة تفقد منازلهم في تلك المنطقة، في حين ربما لا يتمكن الموجودين في مناطق الجنوب من العودة إلى مناطق الشمال، إذ قال الجيش الإسرائيلي إنه لن يسمح بالتوجه إلى الشمال
وبينما انخفضت أعداد السيارات التي تنقل السكان إلى منازلهم، بسبب نقص الوقود، كثرت العربات التي تجرها الحمير، وحملت أعدادًا كبيرة من السكان إلى منازلهم، كما شوهد الآلاف وهم يعودون إلى منازلهم سيرًا على الأقدام.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، خلّفت 14 ألفا و854 قتيلا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة
أقرأ ايضاً
- أنا متشائم.. المشهداني: تغيير جذري في خرائط أزمات الشرق الأوسط
- نحو 35 ألف لبنانياً يصلون إلى العراق منذ اندلاع الحرب في بلادهم
- هوكستين: لن أتحدث علنا عن نتيجة المفاوضات وسأتوجه إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة