بحث رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة السيد جواد كاظم نعمان الكَريطي مع مدير الموارد المائية في المحافظة المهندس عبد الأمير الخرسان سبل معالجة الشحة المائية الحادة التي تمر بها المحافظة , هذا وحضر اللقاء أمين سر الاتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية التعاونية لقضاء المركز السيد غالب عبيد خلف اليساري وكذلك رئيس (جمعية المهدي الفلاحية) السيد نايف عبيد عبد الله اليساري .
وقال رئيس الاتحاد المحلي السيد جواد كاظم نعمان الكَريطي في حديث لوكالة نون الخبرية : من المعلوم إن في كل عام تبدأ قضية شحة المياه من شهر حزيران ولغاية نهاية شهر أيلول وذلك لقلة الاطلاقات المائية من نهر الفرات إلى جدول (الحسينية) وجدول (بني حسن) أهم الجداول الاروائية الرئيسية في محافظة كربلاء المقدسة مما سببت انعكاسه كبيرة للواقع الزراعي في المحافظة , مبيناً تطرقنا خلال اللقاء مع مدير الموارد المائية إلى عدة جوانب منها مناقشة موضوع التوزيع العادل للحصص المائية بين الفلاحين والمزارعين (المراشنة) وخاصةً ذنائب الأنهار التي تسقي البساتين الزراعية بالمياه .
وأضاف الكَريطي تطرقنا أيضاً إلى الشحة المائية الحادة التي تمر بها بساتين (قضاء الحر) غرب المحافظة ابتداءً من منطقة (البوبيات) والتي يمر بها (نهر الرشدية) مؤخر جدول (الحسينية) وهذا النهر يمتد إلى القضاء المذكور وباعتباره يؤمن حصة مائية لذنائب الأنهار فصار الاتفاق بأن تكون هنالك (مراشنة) عادلة ستؤمن الحصص المائية في القريب العاجل إلى الأراضي والبساتين الزراعية , لافتاً إلى إننا كذلك تناولنا كيفية معالجة ظاهرة رمي النفايات والأنقاض في الأنهر وخاصةً (نهر الرشدية) مما تسبب مشاكل عديدة وتكدسها بالقرب من القناطر والممرات المائية يصعب إزالتها والتخلص منها وبالتالي يصعب وصول المياه إلى الأنهر ذات النفع العام وكذلك ذنائب الأنهر الفرعية , داعياً نحث الفلاحين والمزارعين والأهالي الساكنين بالقرب من هذا النهر إلى عدم رمي المخلفات والأوساخ في مياه النهر كونه يعتبر نفع عام يستفيد منه الجميع والابتعاد عن هذه الظاهرة الغير حضارية في مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) .
يذكر إن قضاء الحر غرب المحافظة يقع ضمن عمل أربع جمعيات فلاحية وهي (الكمالية والمهدي والسوادة والتحرير) التابعة إلى الاتحاد الفرعي في قضاء المركز أحد أفرع الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة كربلاء ويشتهر بزراعة محصولي (الحنطة والشعير) إضافة إلى البساتين العامرة بالفواكه والخضر والمحاصيل الحقلية الأخرى التي تغذي حاجة السوق المحلية .
ياسر الشمري
أقرأ ايضاً
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!