التقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في زيارته الرسمية إلى طهران ،صباح اليوم الاثنين، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، حيث بحثا القضايا الثنائية، لا سيما تنفيذ الاتفاقية الأمنية الأخيرة بين البلدين وأهم التطورات الإقليمية وحوار إقليمي ودولي وتبادلا وجهات النظر.
و في بداية اللقاء قدم قاسم الأعرجي رسالة التهنئة من رئيس وزراء العراق السوداني للأحمديين وقال: “أنا حامل تحياته الحارة لكم”. و هنأ مستشار مجلس الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أحمديان بتعيينه أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، متمنياً له التوفيق والنجاح. وقال مستشار الأمن القومي العراقي ، في إشارة إلى العلاقات المتميزة بين البلدين ، والتي استمرت على الدوام: إننا نعتبر أمن العراق أمن إيران وأمن إيران هو أمن العراق. .
واعتبر أن التشاور المستمر بين كبار المسؤولين في البلدين من أجل الإسراع في تنفيذ الاتفاقات المبرمة بينهما، خاصة في البعدين الاقتصادي والأمني، كأساس لاستقرار وتقدم البلدين، وقال: أتيت للقائكم بوفد رفيع المستوى وأؤكد على الاتفاقية بين العراق والعراق التي تم توقيعها مؤخرا بين البلدين.
و أضاف: هذه الاتفاقية قائمة على إيماننا، لأننا نعتبر استقرار وتطور إيران والعراق ضمانة لتحسين الأمن القومي للبلدين وأساس السلام والتقدم في المنطقة. وفي هذا الاجتماع، اعتبر أحمديان، الجذور الدينية والدينية والحضارية المشتركة بين إيران والعراق ضمانا لعلاقات عميقة وواسعة بين البلدين. وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دائمًا دعم الحكومة بناءً على إرادة الشعب العراقي؛
وأوضح: دماء شهداء البلدين تتداخل في القتال الدؤوب ضد الإرهاب وانعدام الأمن، وأبرزها استشهاد قادة المقاومة الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس. و وصف أحمديان الاتفاق الأمني الأخير، الذي جاء نتيجة شهور من المناقشات و الجهود المشتركة للمؤسسات ذات الصلة في البلدين، بأنه إجراء مناسب واستراتيجي للغاية وأكد على التنفيذ الصارم لبنوده. و قال: نتوقع من الحكومة العراقية ضمان أمن حدود البلاد مع إيران في أسرع وقت ممكن مع إنهاء وجود العناصر المناهضة للثورة في هذا البلد في إطار هذا الاتفاق.
وشدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على متابعة وتنفيذ الاتفاقيات الأخرى بين إيران والعراق، خاصة الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، وقال: إن إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي توسيع العلاقات وتعميقها بشكل شامل مع دول الجوار وخاصة العراق ونحن مستعدون للتعاون والتفاعل الثنائي والمتعدد الأطراف لتنفيذ هذه السياسة في جميع الأبعاد.
أقرأ ايضاً
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي