كشف فرع توزيع كربلاء المقدسة ان ربط المقاييس لمستهلكي الكهرباء سيسهم في زيادة حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية ويرشد الاستخدام ويمنع التجاوز على حقوق المشتركين، مبينا ان حوالي (200) الف مستهلك لم تربط لهم مقاييس قراءة الاستهلاك للطاقة الكهربائية وهو امر يحرم المحافظة من تحصيل حصتها الحقيقية المفترض تجهيزها به.
وقال مدير فرع توزيع كهرباء كربلاء المقدسة المهندس ياسر شاكر ياسر في حديث مع وكالة نون الخبرية ان" " الجهة التي تحدد حصص التجهيز للمحافظات هي اللجنة التنسيقية العليا بين المحافظات التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء وفيها اعضاء من وزارة الكهرباء والادارة المحلية لكربلاء، ولدينا الآن (200) الف مشترك رسمي مسجل وربط له المقياس الكهربائي كاشفا عن نفس العدد غير مسجل اي (200) الف مشترك بدون مقياس كهربائية ،اما عمليات تقسيم السكن فتنقسم الى جزأين او اكثر "الزراعي والتجاري والصناعي"، مبينا ان " الازمة الاكبر التي تواجهها المحافظة هي وجوب احتساب دخول عشرين مليون زائر لمدة اسبوعين خلال الزيارة الاربعينة بحمل ثابت وهكذا يجب ان تحسب الحصة، وهذا الحمل الثقيل دفع مدراء الدوائر ومحافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي للعمل بروح فريق العمل الواحد لتوفير افضل الخدمات للزائرين وفي مقدمتها الطاقة الكهربائية لان الطلب على الخدمات لا يوصف خلال الزيارات المليونية".
وبين ان " حصة الكهرباء المقررة للمحافظة تبنى على عدة اسس واهمها عدد المشتركين وليس عدد السكان اي الوحدات السكنية والتجارية والصناعية التي ربطت لها مقياس كهرباء رسمية، وكذلك ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة وطبيعة الاراضي "زراعية ام سكنية" ولهذا تجد ان محافظة كربلاء لا تأخذ حصتها الكاملة، وفي العام 2003 كانت المحافظة تحصل على كهرباء على مدار اليوم بتجهيز يتراوح بين (100 ــ 120) ميكاواط، والآن ولكي تزود بطاقة كهربائية على مدار اليوم يجب ان تجهز بألفي ميكاواط بزيادة بعشرين ضعف، داعيا كل المواطنين في محافظة كربلاء المقدسة الى ربط المقياس الكهربائي (الميزانية) لانه يبنى عليه التزامات اخلاقية ووطنية ودينية لكي لا يأخذ حقوق الآخرين وليساهموا في زيادة تجهيز المحافظة بالطاقة لانها تعتمد على عدد المشتركين، وربط المقاييس يسهم في ترشيد الاستهلاك لانها ستتعلق بجباية الاموال".
واضاف ان " فرع توزيع كهرباء كربلاء المقدسة ينفرد عن باقي فروع المحافظات بظروفه الزمانية والمكانية لقدسية المدينة ويقصدها سنويا حوالي (60) مليون زائر، ناهيك عن الزيارة الاربعينية المليونية الكبرى وتقع على عاتقها مسؤولية كبيرة بتوفير الكهرباء، وحدودها الادارية تشمل كل الاقضية والنواحي في محافظة كربلاء المقدسة وتعمل بمستويات فولتية تصل الى جهد (33) ميكاواط ومحطات التحويل (33/11,4) واصبح الان في كربلاء المقدسة (50) محطة تحويلية وستصل الى (60) محطة تحويلية خلال الصيف المقبل بعد ان كانت قبل سنتين (26) محطة فقط ولكنه لا يكفي لسد التوسع الموجود بالمحافظة وتجهز المحافظة حاليا بحدود (600 ــ 650) ميكاواط، ويضاف لها الهجرة الكبيرة الى المحافظة كونها مدينة مقدسة وآمنة وبيئة جاذبة ومستقرة اقتصاديا وتتوفر فرص العمل فيها، ما اضاف جزء من المسؤولية والمطالب للساكنين فيها، وبالرغم من ان وزارة التخطيط تعتمد تعداد سكاني للمحافظة يصل الى مليون و( 300) الف نسمة، لكن العدد الحقيقي الفعلي وحسب ما تعلنه الدوائر المختصة وصل الى ثلاثة ملايين و(400) الف نسمة وهو ما يشكل عبأ على دوائر الكهرباء والصحة والبلدية والماء والمجاري والطرق والجسور".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي ـ اعلام فرع توزيع كربلاء
أقرأ ايضاً
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014
- الحشد الشعبي يعلن القبض على متهم وضبط 175 ألف حبة كبتاجون في القائم